توقيفات للجيش في طرابلس والشمال واصدار وثيقة أمنية بحق بلال الدقماق
Read this story in Englishفي اطار استكمال الجيش لعمليته العسكرية في طرابلس والشمال ، نفذ مداهمات ضبط خلالها مخزنا للسلاح واوقف أحد الاشخاص المشتبه بهم، فيما أصدر وثيقة أمنية لتوقيف الشيخ بلال الدقماق.
وقال الجيش في بيان صادر عنه السبت انه "بنتيجة متابعة عمليات الدهم والتفتيش، ضبطت قوة من الجيش ظهر اليوم في محلة باب التبانة - شارع حربا، مخزنا للسلاح يحتوي على 25 بندقية حربية، ورشاش BKC، وقاذف أر.بي.جي عدد 2، وكمية من الذخائر المتنوعة والقنابل اليدوية والصواعق والأعتدة العسكرية".
واوقف الجيش خلال عملية الدهم أحد الأشخاص المشتبه بهم، وتم تسليم الموقوف بحسب البيان مع المضبوطات إلى المرجع المختص وبوشر التحقيق.
كما أصدر الجيش وثيقة أمنية لتوقيف بلال دقماق، بعدما كان قد أصدر منذ أيام وثيقة مشابهة لتوقيف الشيخ داعي الاسلام الشهال بسبب مواقفه.
وجاء ذلك بعد مداهمات نفذها الجيش أمس الجمعة في محلة ابي سمراء في طرابلس
لشقة تعود لوالد الشيخ بلال دقماق، ضبط خلالها أسلحة وقذائف للأخير.
والجمعة قال داعي اسلام الشهال للـ LBCI، ان "الاسلحة التي عثر عليها بمنزل ذوي الدقماق تعود لحراسنا وقد جمعها الدقماق منهم منعا لحصول فتنة واشكالات وندعو لاعادة هذه الاسلحة".
واوقف الجيش فجر السبت بحسب بيان صادر عنه المطلوب غالي حدارة في منطقة الشمال، لقيامه بتشكيل خلية إرهابية.
وقالت قيادة الجيش في البيان أن "الخلية قامت بالتنسيق مع الموقوف أحمد سليم ميقاتي وآخرين، لتنفيذ مخطط كان يعدّ لمنطقة الشمال".
وأوضح الجيش ان حدارة كان قد فرّ إلى باب التبانة بعد قيام قوى الجيش بمداهمة مكان تمركز مجموعته الارهابية في بقاعصفرين، ثم حاول الفرار من باب التبانة بعد الأحداث الأخيرة إلى أن تم توقيفه.
يُذكر ان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر إدعى الخميس على الموقوف أحمد ميقاتي بجرم الإنتماء إلى تنظيم إرهابي مع 17 آخرين.
وكان قد اعترف ميقاتي الإثنين بما نسب إليه من تهم التي "ستكون المرحلة الأولى من المخطط الأكبر القاضي بربط القلمون السورية بالساحل اللبناني" كما جاء في اعترافاته.
وأوقف ميقاتي الملقب بأبو الهدى في 23 تشرين الاول في بلدة عاصون بالضنية خلال دهم لشقة، في عملية أمنية دقيقة نفذها الجيش وقتل فيها ثلاثة مسلحين.
وشهدت طرابلس منذ أسبوع اشتباكات عنيفة بدأت في أسواقها إثر أنباء كاذبة عن وفاة ميقاتي خلال التحقيق، وامتدت إلى التبانة حيث يتحصن مجموعات تابعة لشادي المولوي وأسامة منصور، وإلى عكار حيث قاد الشيخ خالد حبلص هجوما مسلحا ضد الجيش سقط فيها 11 ضحية و5 مدنيين وعدد غير معروف من المسلحين.
وفي البيان عينه، أعلن الجيش عن توقيف المطلوب داني الدنش بجرم الاشتراك مع آخرين في إطلاق النار في ايار الفائت على دورية تابعة للجيش، وإلقاء رمانات يدوية أدّت إلى إصابة بعض العسكريين، ولمشاركته في أحداث طرابلس الأخيرة.
وتم توقيف الدنش بحسب البيان أثناء محاولته الفرار من باب التبانة مستخدماً بطاقة هوية تعود لأحد أشقائه.
وفي منطقة الفنار، أوقفت قوة من الجيش كلاً من اللبناني بسام زعيتر، والسوري حسن جورك، والفلسطيني يحيى عمر لإقدامهم بالاربعاء الفائت على اطلاق النار باتجاه آلية عسكرية.
وأضاف البيان ان هؤلاء، مطلوبين بعدّة مذكرات توقيف بتهم إطلاق النار وافتعال حوادث أمنية والقيام بعمليات سرقة وحيازة مخدرات.
وقد بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
م.ن./ج.ش.
Karim, I'll get to it before you do today, here goes, God bless the Lebanese Army, soon may it control all the Lebanese territory and get everyone to live under the same and one law, I mean everyone except for the resistance.