الحكومة تخصص 30 مليار ليرة لطرابلس وتؤمن رواتب العسكريين
Read this story in English
خصصت الحكومة الخميس مبلغ 30 مليار ليرة لبنانية لمدينة طرابلس بعد الإشتباكات العنيفة التي دارت في أسواقها القديمة وباب التبانة أواخر الأسبوع الفائت، في حين استدركت خطوة التأخير برواتب العسكريين والإداريين وأمنت الإعتمادات لها.
ففي جلسة استمرت منذ الصباح حتى أول مساء الخميس أعلن بعدها وزير الإعلام رمزي جريج أن الوزراء أجمعوا على القول "بأن بعض أحياء طرابلس وعكار تعاني من الفقر الشديد والحرمان ولا بد من معالجة هذا الوضع بجدية وفق خطة تؤدي إلى إعادة إعمارها".
وعليه "قرر المجلس تخصيص سلفة قدرها 30 مليار ليرة للتعويض الفوري على المواطنين"، كما تابع جريج.
وشهدت الأسواق الداخلية لمدينة طربلس مساء الجمعة اشتباكات عنيفة بين الجيش ومسلحين متطرفين امتدت إلى باب التبانة حيث المربع الأمني لشادي المولوي وأسامة منصور. وبعد انتهاء الإشتباكات فجر الإثنين عاد الآلاف إلى منازلهم ليئنوا من الدمار الهائل والحرائق داخل البيوت.
إلى ذلك أضاف جريج "منعا لأي تأخير في رواتب الإداريين والعسكريين أصدر المجلس القانون المتعلق بفتح اعتماد إضافي في الموازنة العامة لتغطية الفروقات بحيث سيتمكن الجميع وخاصة العسكريين بقبض رواتبهم في أول الشهر".
وكان سيتأخر صرف رواتب جميع موظفي الدولة لهذا الشهر حتى السابع من تشرين الثاني المقبل، وبينهم العسكريين الذين يخوضون المواجهات يوميا في عرسال والجنوب والشمال.
أما ملف النفايات بقي عاصيا أمام الحل مرة أخرى فتم " تكليف وزارتي المالية والداخلية صرف المستحقات العائدة للبلديات المختصة بمطمر الناعمة وتكليف مجلس الإنماء والإعمار بتنفيذ منشآت الطاقة من الغاز المنبعت من المطمر بشكل تدريجي حسب الحاجة وتسليمها إلى مؤسسة كهرباء لبنان".
وكشف جريج أيضا أنه تم "تكليف مجلس الإنماء والإعمار بإعداد دفتر شروط مناقصة لتنظيم أعمال كنس النفايات ونقلها في بيروت ولبنان الشمالي ومعظم محافظة جبل لبنان وعرضه على المجلس خلال 15 يوما".
أضف إلى ذلك كُلّف المجلس المذكور بـ"إجراء مناقصة لمعالجة النفايات الصلبة وعرضه على المجلس خلال 60 يوما".
م.س.
