نتانياهو يأمر بنشر تعزيزات "مهمة" من الشرطة في القدس
Read this story in Englishامر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس "بزيادة مهمة" في اعداد رجال الشرطة الذين سيتم نشرهم في القدس بعد اطلاق النار على احد قادة اليمين المتطرف الاسرائيلي في القدس.
وافاد بيان صادر عن مكتب نتانياهو "امرت بزيادة مهمة في القوات بالاضافة الى الوسائل (التي سيتم توفيرها لهم) لنتمكن من ضمان امن القدس والابقاء على الوضع الحالي في الاماكن المقدسة".
ولكنه اكد "يجب اولا تخفيف التوتر. لا يحق لأي طرف أن يطبق القانون بيده".
ووجه نتانياهو اللوم الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس باطلاق النار على احد قادة اليمين المتطرف يهودا غليك واتهمه "بتحريض" الفلسطينيين على منع اليهود من زيارة المسجد الاقصى "باي طريقة".
واضاف "نحن نواجه موجة من التحريض تقوم بها عناصر اسلامية متطرفة وايضا رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن الذي قال انه يجب منع وصول اليهود الى جبل الهيكل باي طريقة" مستخدما الاسم اليهودي للمسجد الاقصى.
وبحسب نتانياهو "لم اسمع حتى الان ولو كلمة واحدة من الادانة لهذه التصريحات التحريضية. على المجتمع الدولي ان يتوقف عن تصرفه المنافق والعمل ضد المحرضين الذين يحاولون تغيير الوضع القائم".
وتأتي محاولة اغتيال غليك بعد اشهر من تفاقم التوتر في القدس والمسجد الاقصى.
والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.
ويعتبر اليهود حائط المبكى (البراق عند المسلمين) الذي يقع اسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو اقدس الاماكن لديهم.
ويحق لليهود زيارة الباحة في اوقات محددة وتحت رقابة صارمة، لكن لا يحق لهم الصلاة فيها.
ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الاسرائيلية بدخول السياح الاجانب لزيارة الاقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول الى المسجد الاقصى لممارسة شعائر دينية والاجهار بانهم ينوون بناء الهيكل مكانه.