جيش الكاميرون قتل 39 مقاتلا في بوكو حرام الجمعة
Read this story in Englishاعلنت وزارة الدفاع الكاميرونية الاحد ان الجيش الكاميروني قتل 39 من مقاتلي جماعة بوكو حرام الاسلامية النيجيرية في عمليات جرت على اراضي البلاد واسفرت عن مقتل اربعة مدنيين ايضا.
واوضحت الوزارة في مذكرة سلمت الى وكالة فرانس برس "بعد ظهر الجمعة في 24 تشرين الاول 2014، عند حوالى الساعة 17.30 (16.30 ت غ)، قام اعضاء في جماعة بوكو حرام مدججين بالسلاح بعملية تسلل الى قرية غلاوي عبر فوتوكول" في اقصى شمال الكاميرون.
واضافت "خلال عملية التسلل هذه، قتل اربعة لاجئين نيجيريين بيد عناصر هذه الجماعة واصيب كاميروني بجروح قبل ان تصد قواتنا الدفاعية المهاجمين الذين طاردتهم حتى الحدود وقتلت 12 عنصرا من جماعة بوكو حرام".
واضافت المذكرة ان الجيش دمر "معدات عسكرية مهمة في المناسبة نفسها".
وقالت وزارة الدفاع ايضا "في الوقت نفسه، تسللت قافلتان كبيرتان من اعضاء بوكو حرام مدججتان بالسلاح ومجهزتان باليات اخرى، الى نقطتين على حدودنا في اتجاه امشيديه وكولوفاتا"، وهما بلدتان اخريان في اقصى الشمال.
واكدت انه "تم اعتراض هاتين القافلتين على الفور وقضت عليهما قواتنا الدفاعية التي دمرت ثلاث سيارات رباعية الدفع مجهزة برشاشات ثقيلة وقتلت 27 مهاجما في المناسبة نفسها".
وتعذر تاكيد هذه الحصيلة من مصدر مستقل، بينما لم تشر وزارة الدفاع الى خسائر عسكرية في الجانب الكاميروني.
ومنذ اشهر عدة، كثف الاسلاميون النيجيريون في بوكو حرام عمليات تسللهم الى الكاميرون المجاورة ما دفع بالحكومة الى نشر تعزيزات عسكرية في العديد والعتاد -- بما في ذلك طائرات حربية -- في اقصى شمال البلاد.
ويعلن الجيش الكاميروني باستمرار قتل العديد من الاسلاميين في المنطقة. وفي 17 تشرين الاول، اكد قتل 107 اسلاميين اثناء معارك كثيفة قتل خلالها ثمانية جنود كاميرونيين.
وتوعد الرئيس بول بيا اخيرا ب"استئصال تام" للمجموعة الاسلامية بعد الافراج عن 27 رهينة صينيين وكاميرونيين خطفوا في ايار وتموز في هجمات نسبت الى بوكو حرام.
واعلن الجيش والرئاسة النيجيريين في منتصف تشرين الاول انهما ابرما اتفاقا مع مجموعة بوكو حرام الاسلامية المسلحة. الا ان واقعية هذا الاتفاق كانت موضع تشكيك منذ ذلك الوقت بسبب شهادات تحدثت عن مواصلة الهجمات الدامية للجماعة في شمال شرق نيجيريا بعد الاعلان عن الاتفاق.
ويتضمن هذا الاتفاق خصوصا الافراج عن 219 شابة ما زلن في عداد المفقودين منذ خطفهن في 14 نيسان/ابريل في مدرسة في شيبوك، شمال شرق نيجيريا.