الجيش يحكم سيطرته على أسواق طرابلس ويلاحق مسلحين فارين بعد اشتباكات أسقطت 4 قتلى و20 جريحا على الأقل
Read this story in Englishقتل عسكريون ومدنيون وأصيب عشرون بين عسكريين ومدنيين في اشتباكات في الأسواق الداخلية لمدينة طرابلس بدأت منذ مساء الجمعة واستمرت حتى السبت إلى حين أعاد الجيش انتشاره إثر انكفاء المسلحين وسيطر على مناطق الإشتباك.
ولم يفد الجيش عن عدد ضحاياه في طرابلس بل نعى في بيان مشترك عن اعتداءات المدنية وعكار والمنية "الشهداء الملازم الأول الشهيد فراس محمود الحكيم، الرقيب محمد علي نون، الجندي أحمد سعيد أسعد، الجندي محمد علي ياسين، المجند عباس حيدر إبراهيم والمجند جعفر علي أسعد".
في طرابلس وفي آخر بيانات الجيش كشف أن قواته أحكمت "سيطرتها الكاملة على مناطق الزاهرية والأسواق القديمة ومحلة المحمّرة في المنية، حيث أوقفت 20 عنصراً من الإرهابيين بعد أن فرّ الباقون منهم إلى خارج مناطق الاشتباكات، مخلّفين وراءهم عدداً من القتلى والمصابين، وكميات من الأسلحة والذخائر والأعتدة العسكرية المتنوعة" .
وقبلها أعلن في بيان آخر أن قواته أنهت "انتشارها في محلة الزاهرية – طرابلس وفي الأسواق القديمة وهي: سوق النحاسين، سوق العريض، سوق السمك، شارع الراهبات، حي كنيسة السريان".
من جهة أخرى قالت الوكالة أن "مجموعة من المسلحين خطفوا عسكريا من الجيش في منطقة باب التبانة في طرابلس، يدعى طنوس نعمة، بينما كانا مارا بسيارة أجرة في المنطقة، وهو من سكان منطقة بشري، ويخدم في نادي الضباط جونية".
ولاحقا طالب الخاطفون ب"فك الحصار عنهم، مقابل اطلاق سراحه".
وفي آخر حصيلة أوردتها الوكالة "الوطنية للإعلام" اسفرت الإشتباكات "عن مقتل المواطن عبد الناصر طه المصري ونجله طه المصري وجرح 13 جنديا بينهم ظابط و6 مدنيين".
أما من جهة المسلحين فقط سقط قتيلان "إذ شوهدت جثتان في الأحياء" بحسب قناة الـ"MTV"، وستة جرحى بحسب ما قال مسؤول أمني لوكالة "فرانس برس".
وقرابة الثالثة بعد الظهر بثت وسائل الإعلام مشاهد مباشرة من الأحياء التي شهدت اشتباكات. وتبين بحسب "الوطنية" أن هيئة علماء المسلمين دعت بعد اتصال مع وزير العدل اللواء اشرف ريفي وقيادات المدينة الاعلاميين الى الدخول الى اماكن المواجهات لاظهار الصورة بأن المسلحين قد انسحبوا من الشوارع.
لكن قيادة الجيش أكدت في بيان حينها "مضيّها قدماً في عملياتها العسكرية حتى القضاء على المسلحين ومنع جميع المظاهر المسلحة في مدينة طرابلس، تمهيداً لعودة الأهالي إلى حياتهم الطبيعية".
ودعت المواطنين "إلى التجاوب التام مع الإجراءات التي تنفذها وحدات الجيش تباعاً، وإبلاغ المراكز العسكرية عن أي حالات مشبوهة، وذلك حفاظاً على سلامتهم، واستكمالاً للعمليات العسكرية في أسرع وقت ممكن".
وقال مصدر عسكري لـ"LBCI" أن "ﻻ علاقة لنا بما تقوم به بعض الجهات وسنطلق النار على المسلحين فور رؤيتهم ولن نمنحهم اي تسهيلات".
وللدلالة على الإستمرار بالمداهمات أعلن الجيش في البيان عينه دهم "منزل الإرهابي الموقوف لدى الجيش أحمد سليم ميقاتي الملقب بأبو بكر وأبو الهدى، وضبطت بداخله كمية كبيرة من المتفجرات، يعمل الخبير العسكري على تفكيكها ونقلها إلى مكان آمن ليصار إلى تفجيرها لاحقاً".
وميقاتي أوقف فجر الخميس في الضنية في عملية دقيقة أسفرت عن مقتل ثلاثة مسلحين بينهم الجندي عبد القادر أكومي الذي أعلن انشقاقه عن الجيش سابقا وانضمامه إلى تنظيم "الدولة الإسلامية".
وفي بيان لاحق أعلن الجيش أن قواته دهمت "منزل الإرهابي المطلوب ربيع الشامي في محلة دفتردار، حيث أوقفته وعثرت بداخل المنزل على كميات من الأسلحة والذخائر وأجهزة الاتصال، بالإضافة إلى مخزن يحتوي على معدات طبية، كان يستخدمه المسلحون لمعالجة المصابين منهم".
صباح السبت وقرابة الساعة الحادية عشر قالت الوكالة المذكورة أن "الاشتباكات لا تزال مستمرة (..) وقد احكمت عناصر الجيش الطوق على المسلحين وتعمل على تضييق الخناق عليهم".
والجرحى المدنيون كانوا هم "جمال رجب، محمد عز الدين، علاء بدوي، والمصور الصحافي فتحي المصري".
ميدانيا أيضا سمع دوي اكثر من 12 قذيفة صاروخية اضافة الى الرشقات النارية الغزيرة من اسلحة خفيفة ومتوسطة لاسيما في السوق العريض، سوق النحاسين، خان العسكر، التربيعة وشارع الراهبات.
إلى ذلك كشفت الوكالة أن "المجموعة التي تشتبك مع الجيش في طرابلس تابعة لداعش، وقد (..) اوقع الجيش في صفوف قادتها خسائر كبيرة".
وقالت ان "هذه الاشتباكات ستستمر اياما عدة، نظرا للطبيعة العمرانية للمنطقة والتي هي عبارة عن عمارة مملوكية قديمة، في داخلها اقنية ودهاليز، ما يصعب حسم المعركة سريعا، لاسيما وان الجيش حريص على عدم وقوع اصابات في صفوف السكان المدنيين".
واشار المصدر الى ان "هذه المجموعة حاولت طلب المساعدة من مجموعات اخرى تابعة لجبهة النصرة، لكنها لم تلق اي تجاوب او دعم، وشدد على ان الجيش مصر على متابعة المعركة حتى القضاء على هذه المجموعة الارهابية نهائيا".
كما كشفت "أن كل ما ذكر في وسائل الاعلام عن قيام المسلحين باحتلال كنيسة واطلاق قذائف ورمي قنابل في القبة والملولة ومحرم وابي سمراء واستهداف وحدات للجيش خارج نطاق الاسواق الداخلية شائعات، تهدف الى توتير الاجواء في طرابلس".
وشرحت أن كل الطرقات خارج نطاق الطوق العسكري الذي يفرضه الجيش على المسلحين في الاسواق هي سالكة للسيارات والمارة، في ظل حواجز للجيش اللبناني.
في الإطار عينه كشفت قناة الـ"LBCI" أن "هناك سراديب توصل من التبانة إلى الأسواق الداخلية حيث تدور الإشتباكات". وإذ أشارت إلى ان " أبو الهدى ميقاتي (الذي أوقف في الضنية فجر الخميس) على قيد الحياة ولا صحة لما تم تداوله عن وفاته"، كشفت عن "إصابة شادي المولوي فجر اليوم جراء كمين نصبه الجيش في منطقة سوق الخضار وجرح شخص آخر كان برفقته".
وشادي المولوي قاد مع المدعو أسامة منصور في الفترة الأخيرة عمليات اعتداء على الجيش في طرابلس.
سياسيا ألغى مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار مؤتمرا دينيا إسلاميا مسيحيا كان سيعقد أواخر الجاري في المدينة.
وفي اجتماع بمنزل الشعار شدد رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي أن غاية المؤتمر كان "إظهار أن طرابلس لا تقبل أن تكون مقرا للإرهاب بل تدعم القوى الأمنية اللبنانية".
وشرح أن "تأجيل المؤتمر فيه بادرة حكمة كي نتأكد من سلامة كل المواطنين ولا يمكن أن نقوم به وقسم من المدينة يتعرض لحوادث أمنية".
وشدد ميقاتي أن طرابلس "لا تقبل أي فئة إرهابية وتدعم الجيش في مواقفه كي يعود الجيش إلى المدينة مع الأخذ بعين الإعتبار أرواح المدنيين والأثر التاريخي للمدينة".
وختم قائلا "طرابلس تريد دائما الأمن وتريد أن تكون تحت سقف السلطة الشرعية ونحن لا نتدخل بخطة الجيش الأمنية لكن تأكدنا من الحرص على الأرواح البريئة".
كذلك قال الشعار في البيان الرسمي للإجتماع "ندعم كل الخطط الأمنية وكل الخطوات التي تؤدي إلى استقرار البلد" .
وشرح ان "طرابلس هي مدينة الجيش وعائلته وثقتنا كبيرة بالمواطنين الذين سيحسنون التعامل مع كل المسؤولين السياسيين وعلى أمل أن ينتهي هذا اليوم وتشهد المدينة أمنا واستقرار وهدوء".
في المقابل عقد اجتماع في منزل وزير العدل أشرف ريفي أكد فيه الأخير أن " طرابلس مدينة للعيش المشترك وليست صندوق بريد لأحد ولما يحصل في سوريا والعراق".
أضاف "يجب ان نقوم بدورنا في منع أي كان من زعزعة أمن طرابلس ونحن إلى جانب الجيش والمؤسسات الشرعية (..) لن ندع أحد يهدد عيشنا المشترك مهما كان الثمن".
وأوضح ريفي قائلا "لا نغطي أي تحرك مسلح ونحن بيئة حاضنة للدولة والجيش ونحن على تشاور دائم مع الرؤساء (تمام) سلام و(سعد) الحريري و(فؤاد) السنيورة".
وإذ شدد على أنه "لن ننجر إلى حالة فلتان أمني وسنبقى مع الدولة فقط لا غير وأي سلاح غير شرعي لن يلقى غطاء منا نهائيا" تابع ريفي "سننجح بتفكيك هذا اللغم مهما كان الأمر ونتصل بالجميع في الأسواق لمنع وجود احتضان لأي حركة غير شرعية وغير نظامية".
وهذه المرة الاولى التي تندلع فيها معارك بهذا الحجم في طرابلس، بعدما كانت اشتباكات دامية منذ 2008 محصورة بين جبل محسن وباب التبانة حسمها الجيش في نيسان الفائت بدخوله إلى المنطقتين.
وفيما لم يعرف بالتحديد هوية هؤلاء المسلحين رجحت معلومات القنوات والصحف أن تكون ردا على عملية توقيف ميقاتي الموصوف بـ"الإرهابي الخطير". وقال مصدر أمني لـ"فرانس برس" أن غالبيتهم من اللبنانيين من "إسلاميين وزعران يلاحقهم القضاء".
م.س.
i have a dream:
that the lebanese forces will invade TOO , places to capture the killers of wissam el hassan...the kidnappers...the wanted from international tribunal....
will the other eye open???/
n.b. to the manager of this site,u cannot ignore this comment..it is equal to treason
Protector of the land im sorry to say is not the Lebanese Army.
God bless them yes and God help them.
They are helpless as the armed group in the south acts with impunity.
Take no prisoners. We've had enough of these terrorists being arrested and then released or having them escape a few months after. Kill them all.
bro phoenix, I must to agree with you on this one bro. Yes hard and hit hard till everyone respects the authority.
They should summon Nasrallah's hand picked, post putsch post one way ticket, prime minster for interrogation. He might shed some light on what Nasrallah's plans to destabilize the North were and what Nasrallah offered him and his friends to defect from M14. Also they should ask him if his change in loyalty from Lebanon to Nasrallah, if it was all worth it.
So lemme get this straight, these terrorists are here attacking the Lebanese army because someone in the Lebanese army decided a couple of years ago to arrest the ones trying to get to Syria to fight there; after all going there contravenes the Baabda declaration. At the same time instead of arresting the HA fighters also going to fight in Syria someone in the Lebanese army decided to select protected roads for them to seamlessly get there with easy; the fact that their going there also counters the Baabda declaration that HA signed did not matter.
So instead of listening to SHN call to other jihadis, "you go there, we go there, let's fight", someone in the Lebanese army decided to stop the other jihadist from going there and now they are here fighting the Lebanese army. This is like when they did not listen to SHN 's red lines in 2007 and attacked Nahr el Barid instead of accepting SHN's decree to negotiate with the Lebanese army murdering terrorists. SHN always right listen to him!
Lebanon should just give Tripoli, Akkar, Beqaa, and the south to Syria. Lebanon would have no more problems
flamethrower how come when you're not posting most m8 spammers also don't post? Humm?
All these battles at the end of the day have again the Lebanese blood spilled and their properties destroyed for the sake of the Syrian and Iranian Regimes.
None of this would have happened if the Lebanese government was allowed to become unified and strong.
God bless the Lebanese Army for protecting Lebanon against the Saudi-funded FSA-Al Qaeda-ISIS jihadist terrorists.
The army should make a left turn after finishing with this filth. There's more filth to clean up in Dahieh.
John, we can't blame the Alawis because they fled the country. Remember when Hezbollah came to Tripoli and escorted the Eids out to Syria? Remember how Refaat ended up in Orange County?
I am shocked that any publication would allow or even post such vulgur and abusive language. This exactly highlights the problem with us the Lebanese or those that claim they are. It also highlights why Lebanon will never change as long as thugs and individuals like this exist in our society. No constructive discussions but garbage and discrimination. Then you wonder what's wrong with Lebanon? I am proud to be Lebanese but you should be ashamed to claim you are or even to carry our colours. Tone it down and if you hate each other and all religions and type of Lebanese or other, god forgive you. Hatred and discrimination never builds a nation but destroys a society and while you guys are exactly trying to destroy our lovely society,you will fail because it doesn't make you any different than the scum terrorists. Look at yourself in the mirror. You still have time to heal. I pity your deranged minds.