الاتحاد الاوروبي يدعو الى "حل بناء" بشأن الدولة الفلسطينية
Read this story in Englishاعلنت متحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون السبت ان الاتحاد "اخذ علما" برغبة الفلسطينيين في الانضمام الى الامم المتحدة، لكنه يعتقد ان التوصل الى "حل بناء" يؤدي الى استئناف محادثات السلام هو الحل الوحيد.
وقالت المتحدثة مايا كوسيانيتش "ما زلنا نعتقد ان حلا بناء قادرا على حشد اكبر دعم ممكن ويسمح باستئناف المفاوضات هو السبيل الافضل والوحيد للتوصل الى السلام وحل الدولتين الذي ينشده الشعب الفلسطيني".
وبعد خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي اكد الجمعة انه سيتوجه الاسبوع المقبل بطلب الى الامم المتحدة عبر "مجلس الامن" للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطينية، قالت المتحدثة الاوروبية "اننا بحاجة لرؤية تفاصيل الطلب وجدوله الزمني. ان الايام المقبلة ستكون حاسمة".
واضافت "لذلك سنضاعف جهودنا، معا مع شركائنا داخل اللجنة الرباعية الدولية، من اجل اطلاق المفاوضات بين الطرفين في اسرع وقت ممكن. ذلك يبقى السبيل الوحيد لانهاء النزاع".
وافادت مصادر دبلوماسية اوروبية انه من المقرر عقد اجتماع في نيويورك لموفدي اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط المؤلفة من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة.
وذكرت المتحدثة بان الاتحاد الاوروبي "ساند بقوة على الدوام التطلعات الفلسطينية الى قيام دولة"، مؤكدة ان المساعدة التي يقدمها الاوروبيون للتنمية "هدفها بناء المؤسسات والبنى التحتية لدولة فلسطينية مقبلة".
واعتبر محمود عباس الجمعة انه يتوجه للمنظمة الدولية للمطالبة "بحق مشروع" هو الحصول على "عضوية كاملة" لدولة فلسطينية ولانهاء "الاجحاف التاريخي" بحق الشعب الفلسطيني، رافضا بذلك طلبات المبعوثين الاميركيين والاتحاد الاوروبي واللجنة الرباعية الدولية لثنيه عن القيام بهذه الخطوة.
وقد بذلت الولايات المتحدة مساعي حثيثة لمنع هذه الخطوة التي رفضتها اسرائيل بدون مفاجأة اذ اعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في بيان مقتضب ان "السلام لن يتحقق عبر خطوة احادية في الامم المتحدة".