التضييق على خاطفي الاستونييين يجعلهم في المواجهة المباشرة مع فرع المعلومات
Read this story in Englishأوضح المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي ان الاعتداء على دورية فرع المعلومات في بلدة جلالا- شتورا شكّل المواجهة الثانية في اقل من اسبوع بيننا وبين بقايا المجموعة التي شاركت في خطف الأستونيين في آذار الماضي".
وأضاف ريفي في حديث الى صحيفة "الجمهورية" انه "يبدو ان الإجراءات الأمنية والتدابير التي اتخذناها للتضييق على المجموعة الإرهابية، جعلتهم في المواجهة المباشرة معنا. ونحن نتطلع الى الاعتداء على انه محاولة هذه المجموعة للانتقال من موقع الدفاع الى الهجوم".
ولفت ريفي الى انه "لم نفاجأ بما حصل، فقد كنّا نتوقعه، ونعرف تماما هذه المجموعة وحجم قدراتها، ونحن لها في المرصاد. فهي تحت رقابتنا اللصيقة، وسنعمل ما بوسعنا لوقف جميع العناصر وتقديمهم الى القضاء".
وعن النتائج التي آلت اليها المواجهة الأولى التي اصيب فيها أحد منفذي الخطف حسين الحجيري، اوضح "إن من شَنّوا الهجوم هم من رفاق الحجيري، ونحن نعرفهم تماما". وعمّا إذا كان الحجيري قتل يومها، لفت ريفي الى انه "معلوماتنا تفيد انه اصيب إصابة بالغة، وان مقتله ليس مؤكدا حتى اليوم". متوقعا "المواجهة في اي وقت، ونحن على استعداد لكلّ طارىء، ولن نتوقف عن الملاحقة قبل ان ننهي المهمة التي كُلِّفنا بها".
الى ذلك، كشفت مصادر أمنية رسمية رفيعة المستوى لصحيفة "الحياة" أن اعتداء جلالا يرتبط مباشرة بالحملة التي يقودها الفرع على من تبقى من المتهمين في خطف الإستونيين السبعة في المنطقة الصناعية في زحلة في 23 آذار (مارس) الماضي وأفرج عنهم في 14 تموز في سهل الطيبة بين مدينة بعلبك وبلدة النبي شيت.
وأكدت المصادر نفسها أن فرع المعلومات لم يتوقف عن مطاردة المجموعة التي تقف وراء خطف الإستونيين المؤلفة من 16 شخصاً من جنسيات لبنانية وسورية وفلسطينية، كان أوقف منها 9 أشخاص بعد أيام من حصول عملية الخطف ومن ثم شخص عاشر وفر آخر بعد أن اشتبك مع مجموعة من الفرع في جرود بلدة عرسال وأصيب بقدمه كما أصيب أحد عناصر الدورية بجروح طفيفة.
ولفتت المصادر إلى أن دوريات قوى الأمن عززت حضورها في منطقة البقاع وتقوم حالياً بحملات تعقب ودهم ومراقبة وملاحقة لقطع الطريق على قيام من تبقى من المتهمين الفارين في خطف الإستونيين بعمليات خطف جديدة في ضوء ما توافر من معلومات مؤكدة أنهم يخططون لخطف أجانب في حال وجودهم في البقاع.
وأوضحت المصادر عينها أن قوى الأمن تملك معلومات كافية عن هوية أفراد المجموعة المسلحة التي خططت لخطف الأجانب بغية تهديد الاستقرار في البقاع من جهة للحصول على فدية في مقابل الإفراج عنهم على غرار ما حصل مع الإستونيين السبعة.
وتابعت أن المجموعة التي اعتدت فجر أمس على دورية من فرع المعلومات معروفة بجميع عناصرها، لكن قيادة قوى الأمن الداخلي تتكتم عن هويات من تبقى فاراً منهم من وجه العدالة.
وأكدت المصادر أن المعتدين على عناصر الدورية يتبعون أسلوباً جديداً لنصب الكمائن لقوى الأمن أو لاختطاف الأجانب يتمثل في السطو على السيارات لاستخدامها في عملياتهم ثم سرعان ما يضرمون النار فيها.
وفي هذا السياق قالت إنه لم يمضِ أكثر من ثلاثة أرباع الساعة على قيام هذه المجموعة الإرهابية بسلب سيارة المرسيدس من صاحبتها الدكتورة سلام مسعد في بلدة جب جنين حتى نظمت الاعتداء على دورية لفرع المعلومات من سيارتين عاديتين.
وأكدت أن سرقة السيارة حصلت في الثانية فجراً وأن الاعتداء على الدورية وقع في الثالثة إلا ربعاً ما حال دون الإسراع في إبلاغ قوى الأمن بحادثة السلب من قبل الأشخاص أنفسهم الذين استهدفوا الدورية وكانوا في سيارة رباعية الدفع سوداء اللون لحظة اعتراض صاحبة المرسيدس وسلب سيارتها.
وأفادت المصادر الأمنية بأن أفراد المجموعة أحرقوا، بعد نصف ساعة من الاعتداء على عناصر الدورية، سيارة المرسيدس في مكب للنفايات في بلدة غزة الواقعة في جوار جب جنين. وقالت إنهم أضرموا النار فيها لمنع الأدلة الجنائية من رفع البصمات عنها وأي آثار يمكن أن تستخدم لإجراء فحص الحمض النووي "D.N.A" لتحديد الهوية الوراثية للمجرمين.
وكان المجهولون الذين نفذوا الكمين الذي اصيب فيه العنصران في فرع المعلومات الرقيب اول جوزف الاشقر والرقيب اول الياس نصر الله يراقبون السيارة المستهدفة وهي من نوع نيسان ساني تحمل الرقم 172493/ص تعود لفرع المعلومات. وقبل وصولهم الى السيارة المستهدفة بأمتار عدة فتحوا النار عليها مستعملين اسلحة رشاشة (كلاشنيكوف) واكملوا امطارها بالرصاص حتى مفرق بلدة جلالا حيث انعطف المسلحون بسيارتهم وسلكوا الطريق الدولية شتورة - دمشق. ولحقت السيارة الاخرى التابعة لفرع المعلومات بسيارة المسلحين التي توارت عن الانظار.
وعلى الفور نقل العنصران المصابان الى مستشفى البقاع في تعلبايا حيث اخضع نصر الله الى عملية جراحية بعد اصابته بثلاث رصاصات في البطن والصدر والرأس، وكانت اصابة البطن اخطرها، في حين اصيب الاشقر برصاصتين واحدة في كتفه والثانية في رجله.
أما السيارة المستعملة في الكمين وهي من نوع "مرسيدس ميني غواصة" رصاصية اللون والمسروقة من مسعد وهي طبيبة تخدير تعمل في مستشفى حامد فرحات في جب جنين، فكانت سلبت منها بقوة السلاح على طريق جب جنين – كفريا اثناء عودتها الى منزلها في صغبين وفق ما اشارت في افادتها عند القوى الامنية في زحلة.
واستدعى الاعتداء على فرع المعلومات استنفاراً امنياً وقام عناصر الادلة والمكتب الفني في فرع المعلومات على فحص السيارة المحترقة ومن ثم تم نقلها الى مدينة زحلة.
Chances are the so called kidnappers will all be killed mysteriously and not caught so that rifi can cover the tracks of yet another one of his crimes.
It is ironic how when a couple of MPs highlighted some of the army's intelligence practices in the Akkar area, all the political thugs of M8 and their uncles barked for a week or two on how it is a crime to criticize the army as it is sacred in their opinion. In doing so, they forgot they and their thugs are the ones who violated the army, its pride, and its presence. Where are these dirty hired voices when the ISF is attacked, pelted with stones, or ambushed...? Perhaps, the ISF (to them) is not part of the security agencies they have been able to control and that explains their repeated fierce attacks against this security institution.
Dear Major General Rifi, seems that lately you're so good at capturing terrorist groups! What about those who are behind all the terrorist murders of some of our best political and intellectual figures, such as Jibran Tueni, Pierre gemayel, Samir Kassir, to name but a few? Or maybe you're just showing "muscles" now to avoid being outsted by the new majority for all the law infringements you made during the previous years of your reign????
The ISF should be supported at all levels, since it has proven even with the criminal supporting so called "politicians" of M8 trying hard to cripple it from performing its duties, the ISF has its heart in the right place, I salute all the brave men in the ISF that are doing and will keep on doing their duties in protecting the people from the Iranian and Syrian regimes sponsored criminal gangs that are well known by everyone. I just wish the Army would stop being the subordinate watchdog of the Subordinate Iranian criminal organization Hezbullah. I'm sure there are a lot of good people in the Army that do not approve of this Hijacking of their Army to serve the Iranian agenda against Lebanon and the Lebanese people freedom and sovereignty and interrests. Time will only tell when this Army will come around and join the ISF in defending their real employers, the Lebanese free people, from Lebanon's real enemies in Damascus and Tehran.
rifi is after the baathis and pro bashar...and moukhabarat el jaysh is after passing arms to the "terrorists" in syria who happens to be the syrian people.