سوريا تحتج "بشدة" على استقبال العربي لمعارضين وتعتبرها "سابقة خطيرة"

Read this story in English W460

إحتجت سوريا لدى جامعة الدول العربية على استقبال الأمين العام للجامعة نبيل العربي معارضين سوريين معتبرة أن الخطوة "تشكل سابقة خطيرة في العمل العربي المشترك" وسائلة ما إذا كان العربي يخضع لضغوط "من أطراف معروفة".

وأفادت وكالة الأنباء العربية السورية الرسمية "سانا" أن "السفير يوسف أحمد مندوب سورية الدائم لدى جامعة الدول العربية تقدم بمذكرة احتجاج رسمية شديدة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي بعد لقائه أمس الأول أشخاصا يدعون تمثيل المعارضة السورية".

ولفتت إلى أن السفير أحمد أعرب في المذكرة "عن استغرابه وقلقه العميق من هذه الخطوة التي تشكل سابقة خطيرة في العمل العربي المشترك في أن يقدم أمينها العام على مثل هذا التصرف غير المدروس متجاوزا صلاحياته وتفويضاته ومهامه التي حددها ميثاق الجامعة".

وسأل الأحمد عما إذا كان العربي خضع "للضغوط التي تمارس عليكم من أطراف معروفة وتخليكم عن المهمة التي ذهبتم على أساسها إلى دمشق للقاء القيادة السورية والاتفاق معها على مجموعة من الخطوات والإجراءات البناءة؟".

كما أعرب الأحمد "عن الاستياء الشديد من إقدامكم في هذا التوقيت الحساس على تسريب بعض وقائع اللقاء الذي جمعكم مع السيد الرئيس بشار الأسد بتاريخ 10-9-2011" مشيرة إلى أن "هذه التسريبات التي أساءت بشكل كبير للثقة التي من المفترض أن تكون قائمة بين الحكومة السورية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية".

وأضاف مندوب سورية الدائم لدى الجامعة متوجها للعربي:"التسريبات المنسوبة إليكم والمتعلقة بمؤتمر حوار وطني واقتراحكم عقده خارج سورية شكلت تناقضا كبيرا مع مضمون تقريركم الذي قدمتموه الى مجلس الجامعة والذي اكد على اجراء حوار وطني في سورية تشارك جامعة الدول العربية فيه".

مصدرنهارنت
التعليقات 3
Missing small.axe 19:36 ,2011 أيلول 16

......and what about the meetings of Assad Regime with Lebanese Opposition members between 2005 and 2010?

Hypocrites

Default-user-icon Gabby (ضيف) 20:53 ,2011 أيلول 16

Figure it out.....you are next. This is the first step at legitimizing the NEW Syrian government.

Default-user-icon johnn (ضيف) 16:16 ,2011 أيلول 17

ليست "سوريا" التي تحتج، بل عصابة مجرمة توَلوِل وهي تتلقى الصفعة تلو الركلة، حتى الصفعة النهائية القاضية. وذلك على يد ومن أقدام مدنيين عزّل، وأطفال أبطال.