مقتل جندي في عكار وتوقيف مطلوبين عقب الاعتداء على دوريتين للجيش في طرابلس

أدى اطلاق نار فجر الجمعة من قبل مجهولين على حافلة تنقل عسكريين في الجيش الى مقتل أحدهم، على طريق البيرة-عكار، فيما ينفذ الاخير مداهمات في طرابلس والشمال بحثا عن مطلوبين.

وأعلنت قيادة الجيش في بيان انه "عند الساعة 4:45 من فجر الجمعة، وفي محلة البيرة – عكار، تعرّضت حافلة ركاب تابعة للجيش تقلّ عدداً من العسكريين المتوجهين الى مراكز عملهم، لاطلاق نار من قبل مسلحين".

وأدت العملية الى استشهاد أحد العسكريين، ويدعى جمال جان الهاشم وهو من بلدة القبيات العكارية ومن مواليد العام 1995.

عليه، فرض الجيش طوقا أمينا حول المكان، وباشرت تنفيذ عمليات تفتيش ودهم، بحثاً عن مطلقي النار لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص.

ونفذ الجيش مداهمات في خراج بلدتي البيرة وخربة داود العكاريتين أفضت الى توقيف اكثر من 35 سوريا.

اثر الحادث، أقدم أهالي القبيات صباح الجمعة أيضا على قطع الطريق في ساحة البلدة لبعض الوقت، استنكاراً لمقتل الهاشم.

وفي طرابلس، نفذ الجيش مساء الجمعة مداهمات في منطقة المنكوبين، واوقف بحسب الوكالة الوطنية للاعلام عددا من المطلوبين عرف منهم رامي الغريب وبلال المير، وبحقهما عدة مذكرات توقيف.

وقالت الوكالة أن عددا من النسوة أقدمت على رمي الحجارة على الجيش اثناء عمليات الدهم.

وتعرضت دوريتان للجيش فجر الجمعة الى اعتداء. واعلن الاخير في بيان ثان أصدره أوضح خلاله ما حدث، انه "ما بين الساعة 3:55 والساعة 4:45 فجر الجمعة، أقدمت عناصر مسلحة في محلة البيسار – طرابلس، على إطلاق النار باتجاه دوريتين تابعتين للجيش، وإلقاء قنبلة يدوية باتجاه أحد المراكز العسكرية".

وفيما أكد الجيش انه "لم يسجل اية إصابات في الأرواح"، أفادت الوكالة الوطنيةعن "اصابة العسكري جمال عاشق بخاصرته باطلاق‏ النار".

وبحسب بيان الجيش رد العناصر على مصادر النيران، وعملت على ملاحقة المعتدين لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص.

وبُعيد منتصف ليل الخميس-الجمعة، عمل الجيش على تفكيك عبوة ناسفة عثر عليها في منطقة أبي سمرا في طرابلس.

وتعرض الجيش في الآونة الأخيرة لاعتداءات بقنابل وإطلاق نار في المدنية ما أدى إلى جرح أحد عناصره. وقيل أن المعتدين ينتمون إلى مجموعة "أسامة منصور وشادي المولوي" المتطرفة التي أخلت في مابعد مسجدا كانت تتمركز فيه في التبانة.

ج.ش/ م.ن.