بان كي مون يعلن مقتل جنديين من القوة الدولية في هجوم في دارفور في السودان
Read this story in Englishارتفاع الحصيلة وتعقيب من بعثة حفظ السلام في دارفور، تغيير المصدر، وتفاصيل
اكدت البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في اقليم دارفور (يوناميد) في غرب السودان مقتل ثلاثة من جنودها الاثيوبيين في هجوم في دارفور الخميس.
وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اعلن عن مقتل جنديين في القوة المشتركة، لكن القوة اعلنت في وقت لاحق ان جنديا ثالثا توفي متأثرا بجروحه.
وقالت البعثة في بيان تلقته فرانس برس "قتل اثنان من جنود حفظ السلام التابعين لبعثة اليوناميد وأصيب ثالثٌ بجروح خطيرة يوم 16 (تشرين الاول) أكتوبر الجاري في محلية كرما التابعة لولاية شمال دارفور عندما قامت بمهاجمتهم مجموعة مسلحة غير معلومة الهوية".
واضافت "باغت المسلحون دورية حفظ سلام أثيوبية تقوم بحراسة إحدى آبار الماء بالمنطقة. وقد فر الجناة من مسرح الجريمة بعد أن استولوا على إحدى المركبات التابعة للدورية. هذا وقد توفي الجندي المصاب في وقت لاحق بالخرطوم متأثرا بجروحه".
وقال بان كي مون في مؤتمر صحافي ان "تشرين الاول/اكتوبر كان شهرا داميا بالنسبة الى عمليات الامم المتحدة لحفظ السلام".
واضاف ان "في دارفور ومالي وجمهورية افريقيا الوسطى، خسرنا 14 جنديا دوليا في هذه الهجمات بمعدل جندي كل يوم تقريبا. هذا يظهر المناخ الخطر الاستثنائي الذي يعمل فيه الجنود الدوليون اليوم".
وتابع بان كي مون "ينبغي ان يتمكن الجنود الدوليون من القيام بعملهم لانقاذ الارواح من دون تدخل".
وتنشر الامم المتحدة 16 بعثة لحفظ السلام في العالم تضم 130 الف جندي دولي في عديد قياسي هذا العام.
وبعد مقتل الجنود الثلاثة في دارفور، ارتفع عدد قتلى بعثة يوناميد الى 61 قتيلا منذ نشرها في عام 2007.
وتقاتل مجموعات مسلحة تنتمي لاقليم دارفور غرب السودان الحكومة المركزية منذ عام 2003.
وتقدر الامم المتحدة عدد قتلى النزاع بنحو 300 الف شخص بينما تؤكد الحكومة السودانية ان العدد لم يتجاوز عشرة الاف.
واشار الامين العام للامم المتحدة في تقرير قدمه الى مجلس الامن الدولي في شباط الماضي الي ان حدة القتال بين الحركات المسلحة والحكومة تراجعت الا ان وتيرة القتال بين القبائل حول الموارد ارتفعت مع تصاعد العمليات الاجرامية من خطف وسرقة بحق طواقم الاغاثة في الاقليم.
وقتل تسعة جنود نيجريين وجندي سنغالي في قوة الامم المتحدة في مالي (مينوسما) في كمائن منذ بداية تشرين الاول في شمال مالي.
ولاحقا قتل جندي دولي باكستاني في جمهورية افريقيا الوسطى واصيب اربعة جنود اخرين في قوة الامم المتحدة في هذا البلد الاربعاء في كمين في بانغي.