غياض يشدد على عدم جواز الاستخفاف بالاستحقاق الرئاسي: التداول بالاسماء "غير مجد"
Read this story in Englishرأى المسؤول الإعلامي في الصرح البطريركي المحامي وليد غياض ان التداول في الاسماء لرئاسة الجمهورية "غير مجدٍ في هذه المرحلة"، وأكد ان البطريريك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اتفق ورئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري على "عدم جواز الاستخفاف بالاستحقاق الرئاسي".
وفي حديث الى صحيفة "المستقبل"، الاربعاء، نفى غياض نفياً قاطعاً أن يكون تم التطرق خلال لقاء الراعي والحريري في روما الاثنين، إلى موضوع الأسماء في معرض التداول بالملف الرئاسي.
وأوضح ان "التداول بالأسماء أمر غير مجدٍ في هذه المرحلة، بل هو بمثابة خطأ لا يمكن أن يرتكبه لا غبطة البطريرك ولا الرئيس الحريري".
من هنا، كشف انه تم التباحث في "مواصفات الرئيس المقبل، والتوافق على ضرورة أن يكون رئيساً توافقياً فعلاً يستطيع مواجهة المرحلة وجمع اللبنانيين بحكمة وقدرة لا أن يكون رئيساً كيفما كان".
يُشار الى ان الحريري كان قد نفى الثلاثاء أن يكون حمل أية أسماء لرئاسة الجمهورية في لقاءه الإثنين مع الراعي، قائلا "قد يكون البعض سعى الى بعض التشويق من خلال ذلك، وهذا افتراء عليّ وعلى غبطته. لقد قلنا منذ البداية اننا لم ندخل في موضوع الاسماء، ولكن ذلك لا يعني انه لا يجب ان نبحث عن اسماء".
واذ وصف غياض عبر "المستقبل"، اللقاء بالـ"جيّد"، لفت غياض الى ان الطرفين "تعاملا بواقعية مع الاستحقاق الرئاسي بحيث تركّز لقاء روما على توصيف المرحلة وخطورتها وتبادل الأفكار ووجهات النظر بهذا الخصوص".
وأضاف انه "جرى التوافق على عدم جواز الاستخفاف بهذا الاستحقاق لأنّ همّه كبير والخطر المحدق بالبلد أكبر".
وتم الاتفاق "على بلورة خطوات ينبغي اتخاذها وتحركات من جانب كل منهما على أمل النجاح في إنجاز الانتخابات الرئاسية"، قال غياض.
من جهتها، أشارت صحيفة "النهار"، الى ان الراعي سيعيد تحريك طرحه القاض باقناع المرشحين الابرز للرئاسة اي رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون على سحب ترشحهما وافساح لمرشح غيرهما.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مواكبة لهذه الفكرة ان "التحدي امام إخراجها يكمن اولا في موافقة جعجع عليها، وتاليا إقتناع "حزب الله" بضرورة إقناع حليفه عون بالسير نحو بلورة خيار مشترك لجميع اللبنانيين في هذا المجال".
حينها، تلفت "النهار"، سيتمكن البطريرك من المضي في البحث عن مرشح يحظى بموافقة القوى السياسية عليه.
يُذكر ان الراعي كان قد دعا في أكثر من مناسبة الى "مبادرات شجاعة" من فريقي 8 و 14 آذار، داعياً الى "اختيار رئيس من خارج الفريقَين".
وتخوض قوى 14 آذار المعركة الرئاسية بمرشحها جعجع ويدعم رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط مرشح "اللقاء الديمقراطي" النائب هنري حلو، في حين ان لا مرشح معلن لـ8 آذار، اذا ان رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون يصر على عدم الترشح ما لم يتم التوافق على اسمه.
وفَشل النواب في انتخاب رئيس جديد للبلاد في عدة جلسات انتخابية ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته، ملقياً خطاب الوداع في 24 ايار، أدخل البلاد في فراغ. ووفق الدستور، فإن الحكومة مجتمعة تتولى صلاحيات رئاسة الجمهورية.
ج.ش.
consensual president must mean consensual prime minister and consensual head of parliament just for the sake of equality between religions
The Islamic Republic of Iran does not interfere in Lebanese internal affairs, but it supports General Aoun for President. The Islamic Republic considers General Aoun a friend, an ally, and above all an esteemed citizen of Iran.
how do you do it flamethrower?! Your investigative work puts the KGB to shame. Something another!
Last week, the caporal said bluntly : "they will elect me president. If they don't I will destroy everything and then they will be obliged to elect me."
He is completely majnun.....!!!!!
The fault is not on a madman. The fault is on those who still follow him. They are responsible of the destructions he will do.
another morning, another afternoon, another year, another century, another comment as flamethrower embarks on another marathon day of nonstop posting
but Geagea already said that he would withdraw his candidacy if a compromise candidate is agreed upon.
if you may notice that is the Iranian strategy to destroy the institutions in Lebanon, Syria, Iraq and now Yemen so that they can control those countries through their affiliate militias and expand their imperialist power onto arabic countries.
that's funny! I think Patriarch Al Rahi can ask Dr. Geagea himself and does not need to go through third parties.