زريقات يدعو شباب طرابلس لعدم الوقوع في "فخ" قتال الجيش: أضربوا الرأس
Read this story in Englishهاجم الناطق باسم كتائب "عبدالله عزام" التابعة للقاعدة سراج الدين زريقات الجيش اللبناني الذي يتعرض لاعتداءات مؤخرا في طرابلس والبقاع، إلا أنه دعا إلى عدم الوقوع في "فخ" قتاله بل قتال "الرأس" الذي هو حزب الله بحسب رأيه .
وقال زريقات في تغريدات نشرها عبر حسابه على موقع "تويتر" الإثنين "سار الجيش اللبناني بأوامر المخابرات وإخطاراتها وراء الحزب المجرم، فبات الجيش كله أداة طيعة بيد الحزب يبطش بها بأهل السنة قتلا واعتقالا".
وتعرض الجيش مؤخرا لإلقاء قنابل في طرابلس واعتداءات في عكار أدت إلى مقتل الجندي ميلاد محمد العيسى.
وتأتي هذه الحوادث، بالتزامن مع اتفاق كل من المتطرفين شادي المولوي واسامة منصور مع فعاليات طرابلس باخلاء جامع عبدالله بن مسعود خلال الساعات المقبلة، حبث كان الشابين يأخذان من المسجد مربعا امنيا لتفيذ هجمات على الجيش.
وزعم زريقات أن "الرأس المدبر للجيش وغيره من الأجهزة وبعض الجواسيس من المنتسبين للسنة وممن يسمون بسرايا المقاومة وبعض الإعلاميين والكتاب هو حزب الله، داعيا شباب طرابلس إلى ضرب "الرأس ولا تشتغلوا بالأدوات، فإن الرأس لو كسر، شلت أياديه، ومنها الجيش وغيره من الأجهزة".
وأضاف "إنكم اليوم تستدرجون لمعركة مع الجيش لصالح الحزب ليستنزفكم بها، بدمائكم ودماء من انتسب لأهل السنة في الجيش، وتلك المواجهة لو حصلت لن يسلم منها إلا الحزب".
كما ختم قائلا "لا تكرروا أخطاء السابق واجتنبوا الوقوع في الفخ المتكرر، فدونكم مراكز الحزب وحواجزه وطرق إمداده ومواكبه وقادته وعناصره على امتداد لبنان، نالوا رضى الله بقتلهم واثأروا من قاتل أطفال لبنان وسوريا".
يذكر أن تقارير صحفية قال أنه تم تعيين زريقات أميرا للكتائب المذكورة، علما أنه ظهر للمرة الأولى عندما تبنى الهجوم الإنتحاري المزدوج التي تعرضت له السفارة الايرانية في بيروت في 19 تشرين الثاني 2013.
Zureiqat is right in urging the Sunni militant groups to avoid attacking the army. We should keep in mind that the army is stuck with a Shia militia (and its children) that it is unable to manage, control or get rid of. On the other, it cannot allow the creation of a Sunni militia that is also out of control. As Lebanon, we can manage to survive with one monster (and yes that is the Hizb and Iran) holding us hostage. We cannot survive two monsters fighting over who will control the remains of our nation. This mean that, while we keep saying no to the Shia monster, we need to prevent the creation of more monsters - be they Sunni, Maronites or Druze. We need to support our army by standing with it when it is right and criticize when it is not. But above all, we need to understand that this army is our only salvation from the sectarian monsters masquerading as saviors and as the representatives of God's will on earth.