الشعار: المؤتمر الاسلامي-المسيحي سيشكل "مظلة أمان"
Read this story in Englishشدد مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار على ان المؤتمر الاسلامي-المسيحي الذي يتم التحضير له من شأنه ان يشكل "مظلة امان"، وهو سيدخل في "عمق الازمات الطرابلسية".
المؤتمر المفترض عقده في عاصمة الشمال طرابلس أواخر الشهر الجارين كان محور حديث الشعار الى صحيفة "السفير"، الاثنين، حيث جزم ان "اللقاء سيشكل مظلة أمان، وسيكون معبرا عن ضمير كل أبناء طرابلس، حتى أولئك الذين حملوا السلاح".
وأكد ان المسلحين "لم يلجأوا الى السلاح لرغبتهم بالخروج عن الدولة ومؤسساتها وقانونها وجيشها، إنما هي حالة طارئة للتعبير عن الظلم الذي لم يعد يُحتمل، وربما يكون ردة فعل خاطئة إلا ان الناس يتفاوتون في وسائل التعبير".
ويجري المفتي سلسلة اجتماعات مع مختلف القيادات السياسية والدينية والاجتماعية والاقتصادية في طرابلس استعداداً لعقد اللقاء ويتولى التحضير لهذا اللقاء، والاستماع الى كل وجهات النظر وتدوينها، ويشدد على إشراك مطارنة المدينة في كل شاردة وواردة.
وكشف الشعار ان "اللقاء لن يكون تقليدياً ولا شكلياً، بل سيدخل الى عمق الأزمات الطرابلسية، وسيحاكي ضمير أبناء المدينة بمختلف طوائفهم ومذاهبهم وطبقاتهم الاجتماعية للوصول الى قواسم مشتركة تساهم في حماية المدينة مما يحاك لها".
وأضاف ان "طرابلس بيد أمينة اسمها الجيش اللبناني الذي أجمع اللبنانيون على دعمه، وما دامت الخطة الأمنية سارية المفعول وأن الجيش في جهوزية تامة، فأنا مطمئن كل الاطمئنان بأنه لن يكون هناك حدث أمني كبير في مدينتنا".
يُذكر انه برزت في الآونة الاخيرة كتابات في طرابلس وعلى جدران الكنائس ضد المسيحيين وكتابات مؤيدة للتنظيم الارهابي "داعش".
ووفق المعلومات الصحافية، فإن مجموعة بارزة يقودها الشاب اسامة منصور في باب التبانة اتهمت انها بايعت تنظيم "داعش" وجبهة "النصرة"، الا أن المجموعة نفت ذلك بحسب تقرير صحفي.
ج.ش.
Lebanese people as one united nation never existed, and readers be honest to admit it. The reason is simple, the foundation of the building Lebanon, from the start was wrong; I have no doubts that many Lebanese politicians had good intentions but unfortunately the big majority of them had no long terms vision, through their policies they created a greater gap between the ethnics groups of the country. This gap is the disaster we are experiencing since 1975. And the bad news is that the damage is unrepairable.