مقتل جندي أممي في كمين بالقرب من بانغي
Read this story in Englishأعلنت الامم المتحدة مقتل احد عناصر قوة حفظ السلام التابعة لها وجرح ثمانية آخرين مساء الخميس بالقرب من بانغي في كمين نصب لقافلة لبعثة المنظمة الدولية في جمهورية افريقيا الوسطى.
وقال مسؤول في الامم المتحدة لوكالة فرانس برس ان العسكري الذي قتل كان ضابطا باكستانيا، موضحا ان الجرحى ينتمون الى كتيبتي باكستان وبنغلادش العاملتين في بعثة الامم المتحدة في افريقيا الوسطى. واشار الى ان احد الجرحى في حالة الخطر.
وتعرضت القافلة لهجوم من قبل مسلحين لم تعرف هوياتهم في منطقة بي-كا11 بالقرب من العاصمة.
وهو او عسكري تابع للامم المتحدة يقتل في جمهورية افريقيا منذ انتشار قوتها في هذا البلد منتصف ايلول الماضي.
وعبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن "استيائه" من هذا الهجوم. ودعا في بيان "كل الاطراف الى الامتناع عن القيام باي اعمال عنف والسلطات الانتقالية الى اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لضمان تطبيق اتفاق وقف الاعمال العدائية الموقع في برازافيل في 23 تموز".
واكد بان كي مون ان "حلا سياسيا شاملا يشكل الطريقة الوحيدة لاستكمال عملية الانتقال في البلاد واعادة السلام والاستقرار بشكل دائم الى جمهورية افريقيا الوسطى".
وكان الممثل الخاص للامم المتحدة ورئيس بعثتها في افريقيا الوسطى الجنرال بابكر غايي عبر في بيان عن "ادانته الشديدة للهجوم".
وذكر بان "بعثة الامم المتحدة منتشرة في البلاد بطلب من سكان افريقيا الوسطى بهدف دعم العملية الانتقالية وحماية المدنيين وحقوق الانسان والمساعدة على اعادة الدولة".
واضاف البيان ان "هذه الجريمة ضد قوات الامم المتحدة المنتشرة هنا لمساعدة الشعب في جمهورية افريقيا الوسطى، غير مقبولة والمسؤولون عنهم يجب ان يحاكموا".
واكد غايي "سنواصل اتخاذ الاجراءات القوية ضد المجرمين الذين يهددون المدنيين".
وشهدت بانغي الخميس اعمال عنف اسفرت عن سقوط سبعة قتلى على الاقل وعشرات الجرحى خلال يومين وادت الى نزوح جديد للسكان بعد اسابيع من الهدوء.
وتضم قوة الامم المتحدة التي انشئت بقرار من مجلس الامن الدولي في نيسان الماضي ونشرت في 15 ايلول ويفترض ان تضم 12 الف عنصر بين جنود ورجال شرطة عند اكتمالها.