بان "قلق" من التحركات الارهابية على الحدود اللبنانية

Read this story in English W460

اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن قلقه "العميق" من تحركات الجماعات الارهابية في المناطق الجردية في بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا وجوارها.

وحذر بان من "أثر جوهري" على الامن والاستقرار في لبنان بسبب تورط "حزب الله" وعناصر لبنانية أخرى في القتال داخل الاراضي السورية.

واذ أشاد بجهود الجيش اللبناني في مواجهة التهديدات الإرهابية من قبل "داعش" و"جبهة النصرة"، عبّر بان عن "خيبته" من إخفاق السياسيين في انتخاب رئيس جديد ضمن الإطار الزمني الدستوري.

من هنا، حذّر بان من أن ترك المنصب شاغراً "يزيد هشاشة" البلاد في مواجهة التحديات الأمنية والإقتصادية والإنسانية المتصاعدة.

يُذكر ان خمسة عناصر من حزب الله وعشرات المسلحين قتلوا في اشتباكات وقعت الاحد بين الحزب ومجموعات مسلحة قدمت من منطقة القلمون السورية وهاجمت مواقع للحزب في جرود بريتال، ما استدعى تعزيزات إضافية لمقاتليه و"استنفار" من الجيش.

وقد حاول عدد من مسلحي النصرة وداعش الدخول الى لبنان من خلال بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا، مطلع آب الفائت، وخاضوا معارك دامية مع الجيش اللبناني. ليعودوا ويتراجعوا آسرين معهم عدد من العسكريين اللبنانيين.

وقام داعش بقطع رأس اثنين من المحتجزين لديه، في حين قامت النصرة بقتل عنصر بالرصاص، وسط مناشدات ومطالبات العسكريين لأهاليهم بالتحرك للافراج عنهم، في حين ان المعلومات الصحافية تفيد بمطالبة الخاطفين بالافراج عن سجناء في رومية لإطلاق سراح العسكريين.

ج.ش.

التعليقات 0