القوى الامنية "عازمة على توقيف المولوي ومنصور المتواجدين في باب التبانة"

تمكنت القوى الامنية من تحديد مكان تواجد المطلوبين للقضاء، اسامة منصور وشادي المولوي، وهي عازمة على القاء القبض عليهما بسبب تهديدهما للاستقرار العام.

فقد أفادت صحيفة "الحياة" الاثنين، ان القوى الامنية تمكنت من تحديد مكان إقامتهما في باب التبانة في طرابلس، وهي عازمة على توقيفهما نظراً إلى ضلوعهما في الإخلال بالأمن وتهديدهما للاستقرار العام في محاولة منهما للانقضاض على الخطة الأمنية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر امنية قولها ان منصور والمولوي يتزعمان مجموعة مسلحة تتخذ من باب التبانة مركزاً لها وتضم مسلحين متعاطفين معها.

ولفتت الى ان معظم المسلحين ممن قاتلوا سابقاً في سوريا الى جانب المجموعات المسلحة وهم من اللبنانيين والسوريين.

الى ذلك، أشارت المصادر الى ان المطلوبين يعملان على التحريض ضد الجيش والقوى الأمنية فضلاً عن التحريض على وزراء ونواب طرابلس بذريعة انهم تخلوا عنهم وأن القانون يطبق على فريق من اللبنانيين من دون الآخر.

وأضافت انهما يقومان بنشر المسلحين الملثمين الذين يتراوح عددهم بين 30 و40 مسلحاً طوال الليل عند مداخل باب التبانة خوفاً من أن تفاجئهم القوى الأمنية بحملات دهم من أجل اعتقالهما.

يُذكر ان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ادعى الخميس الفائت على موقوف وعشرة فارين من وجه العدالة بينهم أسامة منصور وشادي المولوي، في جرم الانتماء الى تنظيم ارهابي مسلح بهدف القيام بأعمال ارهابية والاحتماء في احد مساجد طرابلس لتفجير عبوة ناسفة ومتفجرات لاستهداف الجيش اللبناني في المنطقة.

يُشار الى ان منصور شاب طرابلسي يناديه البعض "الامير"، في حقه عشرات مذكرات التوقيف،واوقف سابقا في البقاع ثم أفرج عنه. ولعبت مجموعته دورا أكبر مع بدء معركة عرسال التي اندلعت شهر آب الفائت بين الجيش ومسلحين متطرفين.

وشادي المولوي، متواري عن الانظار وهو المعتقل السابق الذي تم اطلاق سراحه بعد تظاهرات غضب في طرابلس نددت باعتقاله حينها، وطلب مجددا بعد تنفيذ الخطة الامنية في المدينة.

ج.ش.