ريفي يؤكد أن قضية العسكريين "أولى الاولويات": نقطة سوداء في مسيرة الثورة
Read this story in Englishأكد وزر العدل أشرف ريفي السبت أن قضية العسكريين المخطوفين لدى المجموعات المسلحة "أولى الأولويات في لبنان" معتبرا في هذا الاطار أن هذه القضية "تشكل نقطة سوداء في مسيرة الثورة السورية وصورة العلاقة المستقبلية بين البلدين".
وقال ريفي خلال تضامنه مع اهالي العسكريين المخطوفين في الخيمة التي نصبت عند اوتستراد القلمون، ان "قضية المخطوفين اولى الأولويات في لبنان، سواء على مستوى الحكومة أو المؤسسات العسكرية والأمنية أو على مستوى القطاعات السياسية كافة".
ودعا ريفي "بذل الغالي والنفيس لتحرير أسرانا مهما كلف الأمر "، آملا أن "تكون المفاوضات سريعة ويكون الإفراج عنهم بأسرع ما يمكن"، مضيفا "يجب أن نضع حدا لمعاناة الأهالي ونتفهم ظروفهم الصعبة وسنبقى الى جانبهم حتى تحرير المخطوفين".
وأردف "لا شيء أغلى من دم وحرية العسكريين المخطوفين (...) كفانا شهداء فهم يسقطون في المكان الخطأ، فعدونا هو الإسرائيلي فقط لا غير، ويجب ألا يسقط أي شخص آخر خارج إطار الصراع اللبناني مع العدو الإسرائيلي العدو الطبيعي لنا".
وإذ قال "نحن سابقا ناصرنا الثورة السورية في المواقف واليوم نناصرها او نتمنى إسقاط النظام الاستبدادي لأنه في النهاية كما أولاد الثورة دفعوا الثمن فان أولادنا دفعوا الثمن ايضا، وكنا نتطلع الى قيام نظام حر يحترم حرية الانسان وكرامته في سوريا لكي نبني معا علاقات مستقبلية تقوم على الإحترام والمحبة"، راى ريفي أن وان قضية العسكريين الأسرى تشكل نقطة سوداء في مسيرة الثورة وصورة العلاقة المستقبلية بيننا".
وتابع "يجب أن تعيدوا النظر في هذه القضية وان تبذلوا كل الجهود لاطلاق سراح العسكريين، واننا نرغب ببناء علاقات أخوية، علاقات جوار وإحترام للانسان، ويجب ألا تسود هذه العلاقة أية نقطة سوداء".
وعن مصير المفاوضات مع الخاطفين، أوضح أن "المفاوضات من البدء كانت جدية عبر هيئة العلماء المسلمين، ونحن كنا من اليوم الأول نواكب قضية المخطوفين"، لافتا الى أن "هكذا قضايا في بعض الدول يكون المطلوب فيها العمل اكثر من الكلام".
وقال "لقد وصلنا الى نقطة تفاوض جدي، المطلوب ان نتكلم بالعموميات حتى لا نسيء للمفاوضات"، مطمئنا اهالي المخطوفين أن "قضيتهم هي الأولوية بالنسبة للحكومة اللبنانية، هي أولى الأولويات ونحن نتفهم مشاعر الاهالي وأوجاعهم وآلامهم".
واكد ريفي في نهاية حديثه مع الاهالي ان "الحكومة لن تتقاعس في هذه القضية مهما كلف الأمر"، قائلا "أنا عضو في الحكومة وفي خلية الأزمة ولم أر أي تقاعس بل على العكس أنني أعرف تماما ان الجهود التي تبذل هي مطمئنة للحد الأقصى".
وخلص الى القول " قد يكون الكلام قليلا للحفاظ على المفاوضات لنصل الى الغاية المرجوة".
ومنذ خطف العسكريين خلال معركة عرسال الدامية التي اندلعت شهر اب الفائت، يعتصم اهاليهم ويقطعون يوميا طرق البقاع مطالبين الحكومة بالتحرك.
وما زالت الحكومة تسعى لحل القضية، وسط مناشدات ومطالبات العسكريين لأهاليهم بالتحرك أكثر من أجل الافراج عنهم، في حين تفيد المعلومات الصحافية عن مطالبة الخاطفين بالافراج عن سجناء في رومية لإطلاق سراح العسكريين.
م.ن.
and when was the last time you talked to the moderates and concluded what they prefer or you are just another propagandist