جنبلاط منزعج من وصفه "بيضة القبّان": حبّذا لو بدأ ملف العسكريين بالمبادلة
Read this story in Englishجدد رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط تأكيده انه مع مبدأ القايضة في ملف عسكريي عرسال المحتجزين لدى الجماعات الارهابية، معرباً من جهة أخرى عن انزاعجه من وصفه بـ"بيضة القبّان".
وفي حديث الى صحيفة "النهار"، الاربعاء، اعتبر جنبلاط انه كان من الافضل له بدأ ملف العسكريين بالمبادلة، معلناً انه مع اجراء "المفاوضات مع الجهات الخاطفة، والمحاكمة للمسجونين في رومية لم تتم منذ أكثر من عشرة أعوام وكل أهالي المخطوفين يعلمون بذلك".
وصوّر الواقع في سجن رومية كأنه مثل سجون كبار قادة المافيا في سجون كولومبيا وبلدان في اميركا الجنوبية، لافتاً الى ان بداخله سجناء "قد يكونون أبرياء ويمكن يطلع لهم عندنا بسبب عدم محاكمتهم طوال هذه الاعوام".
وخلال معركة عرسال بين الجيش اللبناني وجماعة "داعش" وتنظيم "جبهة النصرة" الارهابيين مطلع آب الفائت، أسر عناصر من الجيش ومن قوى الامن الداخلي، أفرج عن عدد منهم في وقت لاحق.
وقام داعش بقطع رأس اثنين من الجيش، في حين قامت النصرة بقتل عنصر بالرصاص، وسط مناشدات ومطالبات العسكريين لأهاليهم بالتحرك للافراج عنهم، في حين ان المعلومات الصحافية تفيد بمطالبة الخاطفين بالافراج عن سجناء في رومية لإطلاق سراح العسكريين.
من جهة أخرى تطرق جنبلاط في حديثه الى "النهار"، الى مسألة التمديد لمجلس النواب، معتبراً ان التمديد بات "امراً واقعاً لا مهرب منه".
وتابع قائلاً "انا مع التمديد الى ان ننتخب رئيساً للجمهورية"، مضيفاً "استشير الرئيس (رئيس مجلس النواب) نبيه بري في هذا الموضوع ولا امشي من دون رأيه".
فلفتت "النهار"، الى ان بري يردد انه يعارض التمديد ولا يرى فائدة فيه، فرد جنبلاط بالقول "لا نستطيع الوصول الى الفراغ، والرئيس بري ضد الفراغ. لا يوجد رئيس للجمهورية واذا اجرينا الانتخابات النيابية فتتبعها استشارات، كيف ستتم من دون رئيس؟ "بدنا نعمل تمديد في النهاية".
وشدد على انه من "المستحيل اجراء الانتخابات من دون رئيس".
وأعلن ان الجميع يتحملون مسؤولية عدم اجراء الانتخابات الرئاسية "لأننا نبني حساباتنا على تفاهمات عربية ودولية لن تحدث".
يُذكر ان مجلس النواب كان قد أقر في 31 ايار 2013 التمديد لنفسه 17 شهرا تنتهي في 20 تشرين الثاني 2014 في جلسة حضرها 97 نائبا، صوتوا جميعهم للتمديد، وقاطعها نواب "التيار الوطني الحر"، بعد أن فشلت جميع الأطراف السياسية بالوصول إلى قانون انتخاب في أربع سنوات منصرمة.
ومنذ أن دخل لبنان في الفراغ الرئاسي في 24 ايار الفائت، بعد فشل النواب في انتخاب رئيس جديد ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته، دخلت الانتخابات النيابية في المجهول، اذ ان هناك من يرفض التمديد وهناك من هو ضد اجراء الانتخابات النيابية في ظل الفراغ الرئاسي.
وتحدث جنبلاط عبر "النهار" عن جولته عن القادة المسيحيين، التي ضمت رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون ورئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية" ورئيس "حزب الكتائب اللبنانية" امين الجميل، لافتاً الى ان الاسبوع المقبل ستكون محطته في معراب للقاء رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع.
وتابع انه سيستمع الى ما سيقوله جعجع، مشدداً ان الحزب الاشتراكي لديه مرشح هو مرشح "اللقاء الديمقراطي" هنري حلو و"لن نتخلى عنه، ولكن اذا اتفقت القوى والمكونات الكبرى، على مرشح وليس لدينا اعتراض. واذا حصلت معجزة واتفق اللبنانيون على انتخاب رئيس فنذهب بعد ذلك الى اجراء الانتخابات النيابية".
وسئل جنبلاط عن حظوظ عون في الاستحقاق الرئاسي، فقال "لست من يقرر وأريد ان يكف الجميع عن القول انني "بيضة القبان". لست هذه البيضة".
وأبدى انزعاجه من هذا التوصيف، موضحاً انه بها يفسّر انه يعطّل الانتخابات.
ويخوض فريق 14 آذار المعركة الرئاسية بمرشحه جعجع، في حين يدعم جنبلاط، حلو، ولا مرشح معلن لفريق 8 آذار وسط اصرار عون على خوض الانتخابات الرئاسية "توافقياً".
ج.ش.
Negotiations were the only option from day one. The ego and hidden agenda of Aoun and HA resulted in the execution of the 3 soldiers.
Yes negotiations are the only way they will be released, but swopping them with terrorist prisoners who have killed is not acceptable. Maybe some prisoners could be released but they must not have killed any Lebanese! A complete withdrawal of al nusra and isis from Lebanon and agreement to never reenter lebanese territory is also a must in any deal.
First of all, we need to execute thirty of those inmates (10 for each soldier IS killed). But does the government have the balls for that? Na.
after the deal all Syrian refugees should be put in the same area of these terrorists (in jroud arsal )all 2 million of them