سليمان يدعو المجتمع الدولي الى دعم الحكومة بوجه الارهاب: لا للامن الذاتي والتسلح
Read this story in Englishدعا رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان الثلاثاء المجتمع الدولي الى دعم الحكومة والجيش في معركته مع الارهاب، معربا عن رفضه للامن الذاتي والتسلح.
ودعا سليمان في كلمة له الثلاثاء أطلق خلالها مبادرة تتصل بالوضعين العسكري والأمني "كافة الافرقاء الى الاقتداء بموقف أهالي الشهداء الذي أظهر عمق وطنيتهم وتعاليهم على الجراح".
وشدد على ضرورة "دعم جهود الحكومة ورئيسها وخطتها وتحصين موقفها لمعالجة ملف المختطفين، بما يحفظ حياتهم وهيبة القانون والمؤسسة العسكرية والدولة اللبنانية".
وتوجه سليمان بالدعوة الى "المجتمع الدولي والدول القادرة إلى دعم الحكومة والجيش في معركته مع الإرهاب العالمي التكفيري الذي يهدد الانسانية بجرائمه غير المسبوقة".
وقال أن "هذا ما يتطلب تقديم التسهيلات وتجاوز بعض الاجراءات الروتينية في عملية تسليم الأسلحة والأعتدة والتزويد بالذخائر وقطع الغيار اللازمة، عبرإقامة جسور جوية مع لبنان".
كما طلب رئيس الجمهورية الذي رفض التمديد لولايته "من وزير الدفاع الوطني وقيادة الجيش، دراسة الاجراءات الفورية بإشراف الحكومة، لاستدعاء من يلزم من الاحتياطيين من كافة الرتب وفقا لحاجة الجيش من المتطوعين ومجندي خدمة العلم الذين أتموا خدمتهم الالزامية والعمل على تنظيم الملتحقين في وحدات عسكرية وفقا لخطة استدعاء الاحتياط المعتمدة، وتنفيذا لقانون الدفاع الوطني"
ودعا الى "تكليف هذه الوحدات مهام حفظ الامن في المدن والبلدات حيث تدعو الحاجة، للحؤول دون ممارسات الأمن الذاتي والتسلح المرفوضة شكلا ومضمونا".
واوضح ان ذلك من اجل "اتاحة المجال أمام الوحدات العسكرية المتخصصة للتفرغ لعمليات محاربة الارهاب، والقيام بالمهام المنوطة بها الى جانب قوات اليونيفيل، دفاعا عن الحدود الجنوبية ضد الاعتداءات الاسرائيلية".
وناشد "مختلف الاطراف لاتخاذ القرار الشجاع لتطبيق إعلان بعبدا وبخاصة تحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية وضبط الأوضاع على طول الحدود اللبنانية السورية، وعدم السماح باستعمالها مقرا أو ممرا أو منطلقا لتهريب السلاح والمسلحين".
وتمنى على "الحكومة المباشرة فورا بدراسة التصور الاستراتيجي للدفاع عن لبنان والتصدي للارهاب".
وكان سليمان تقدم بهذا التصور إلى "هيئة الحوار الوطني بعد استعراض كافة الأوراق والاقتراحات المرفوعة إلى هذه الهيئة".
م.ن.
the most balanced president in lebanon's history who spoke as a president of an independent state regardless what Hizballah supporters agrees or non.
But if the LAF become the backbone of Lebanon, then what will become of HA? RIght now HA is in charge of the border and of external wars and the LAF are put in charge of police work (chasing kidnappers and rapists, and only with permission from Warlords when it involves one of their guys. SO Nasrallah's HA is the backbone and M8 will not allow you to reverse that.