بري وجنبلاط يوقفا تحركهما الرئاسي "لنرَ ماذا سيفعلون"
Read this story in Englishرأى رئيس مجلس النواب نبيه بري انه على فريق 14 آذار ان يُقنع رئيس " التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون، بمبادرته، معلناً في الوقت عينه تعليق تحركه ورئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط "لنرَ ماذا سيفعلون".
ونقلت الصحف المحلية، الاربعاء، عن زوار بري، تعليقه على مبادرة 14 آذار، قائلاً: "اطلعت عليها في الاعلام، وسبق الدكتور سمير جعجع (رئيس "حزب القوات اللبنانية") ان طرحها. ويبقى الجديد فيها تأليف لجنة اتصالات".
الا انه لفت الى ان "المطلوب أن يقنعوا العماد ميشال عون بهذه المبادرة ولم يتأخر جوابه، حتى انه وفر عناء السؤال على الصحافيين".
وكان قد جددت قوى 14 آذار تمسكها بمرشحها لرئاسة الجمهورية جعجع، طارحة في الوقت عينه مبادرة "الاستعداد للتشاور مع الافرقاء السياسيين بغية التوصل الى اسم توافقي".
واثر اجتماع "تكتل التغيير والاصلاح" الدوري الاسبوعي، الثلاثاء، وُصفت المبادرة بأنها "قديمة ممجوجة ولا معنى لها".
أما عن تحركه وجنبلاط في شأن انتخابات الرئاسة، قال بري أمام زواره: "لقد قامت القيامة ولم تقعد عندما قال جنبلاط إنّه يُجري اتصالات معي ومع (الامين العام لـ"حزب الله") السيد حسن نصرالله".
"أشاعوا جواً مفادُه أن المسلمين يقررون الرئيس المسيحي، الآن توقفنا عن هذا التحرك، ولنرَ ماذا سيفعلون"، أضاف بري.
ويخوض فريق 14 آذار المعركة الرئاسية بمرشحه جعجع، في حين يدعم جنبلاط، مرشح "اللقاء الديمقراطي" النائب هنري حلو، ولا مرشح معلن لفريق 8 آذار وسط اصرار عون على خوض الانتخابات الرئاسية "توافقياً".
ودخل لبنان في الشغور الرئاسي بعد فشل النواب في انتخاب رئيس جديد ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته والقى خطاب الوداع في 24 أيار.
This country has been in Wait and See Mode since its independence. This has lead
us to where we are now.
It would be interesting to compare the development of the the Lebanese living standard to the rest of the world by taking a picture of Lebanon and few other countries let's say one from 1960 and the other from 2010 this might give an idea about the performance of the established ( same families) political authorities .
These political leaders are too ignorant ,selfish and without any conscience to admit that they, and nobody else, destroyed what was once the Switzerland of the Middle East , and brought misery to millions of Lebanese.
LEB perhaps one day should be governed by Erdogan or Moh bin Rached...at least they made something of their countries.
we are going back in time fr lousy rotten politicians, no water, no electricity, no jobs...nothing is left for this country..