فرنسي يحاكم في بلجيكا يعترف بقتل 30 شخصا في الصومال

Read this story in English W460

إعترف اسلامي فرنسي يشتبه انه يتزعم شبكة متطرفة، امام محكمة في بروكسل الثلاثاء انه شارك في كمين قاتل ضد قوات حفظ السلام الافريقية في الصومال. 

وافتتحت جلسة اعادة محاكمة الفرنسي راشد بن عمري وسط تزايد القلق حول اعداد الاوروبيين الذين يعتقد انهم يتوجهون الى سوريا وافريقيا والحدود الافغانية الباكستانية للقتال الى جنب الجماعات الاسلامية المتطرفة. 

وقال بن عمري امام المحكمة "نعم لقد قاتلت. وشاركت في كمين قاتل مع قوات الشباب ضد "اميصوم" في اشارة الى كمين تعرضت له بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في الصومال ادى الى مقتل 30 من عناصرها. 

وتلا القاضي الذي يرأس الجلسة امام المحكمة تصريحات مماثلة ادلى بها بن عمري امام المحققين البلجيكيين في اعقاب ترحيله من كينيا في 22 اذار. 

وفي ايار حكم على بن عمري في بلجيكا بالسجن 20 عاما لتزعمه شبكة لتجنيد المقاتلين الاسلاميين واخذهم الى الصومال وسوريا، وانضمامه الى حركة الشباب الاسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة في الصومال. 

ولكن عند بدء محاكمته في 10 اذار كان بن عمري (41 عاما) لا يزال يمضي حكما بالسجن عاما واحدا في كينيا لدخوله البلاد بشكل غير شرعي. 

وبعد ذلك تم ترحيله الى بلجيكا في 22 اذار بعد ان فاتته بداية محاكمته، وطالب باعادة محاكمته. 

ويتهم بن عمري كذلك باقناعه العديد من المسلمين البلجيكيين بمغادرة البلاد للمشاركة في الجهاد في الصومال وسوريا في 2011 و2012. 

وفي مرافعة تليت الثلاثاء نفى بن عمري ان يكون عضوا او زعيما لمنظمة ارهابية. 

وقال "انا مقاتل ادافع عن الاسلام، هذا كل ما في الامر. انا لا انتمي الى اية منظمة"، بحسب ما نقلت عنه وكالة بيلجا للانباء. 

وقبل بدء اعادة محاكمته، قال محاموه انهم سيطعنون في حق المحكمة في النظر في القضية لانها مؤلفة فقط من قضاة محترفين، ويطالبون بان تتالف من هيئة محلفين كما هو الحال في جرائم العنف. 

التعليقات 0