مدراء كهرباء لبنان يرفعون المسؤولية عما يتسبب توقيف عملهم به
Read this story in Englishأعلنت مؤسسة كهرباء لبنان عن تعذّرها عن القيام بواجباتها من ناحية تأمين استمرارية التغذية بالتيار الكهربائي وخدمة الزبائن في ظل "منعهم قسرا من الدخول الى مكاتبهم في المبنى المركزي" في كورنيش النهر.
وفي بيان أصدرته المؤسسة، ظهر الجمعة، أعلنت ان مدراء المؤسسة كافة اضافة الى رئيس مصلحة الديوان ورئيس لجنة الاستلام، رفعوا كتابا يوم الاثنين الى رئيس مجلس الادارة - المدير العام كمال حايك يفيدون فيه بتعذر قيامهم بواجباتهم العملانية بسبب منعهم قسرا من الدخول الى مكاتبهم في المبنى المركزي.
كما اعلنوا "رفع مسؤوليتهم عما قد يتأتى من توقف العمل داخل المؤسسة مع استمرار احتلال المبنى المركزي".
وأخذ مجلس الادارة علما بالكتاب على ان يتم ابلاغه الى وزيري الطاقة والمياه آرتور نظاريان والمالية علي حسن خليل والهيئات الرقابية.
وأعلنت نقابة عمال كهرباء لبنان الإضراب في 1 و2 و3 ايلول المقبل، مطالبة بفتح ابواب المؤسسة فورا وتأمين دخول وخروج العمال والمستخدمين.
ويقوم العمال المياومون في "كهرباء لبنان"، باقفال ابواب المؤسسة في كورنيش النهر لمنع الموظفين من الدخول والقيام بأعمالهم، مطالبين بمعالجة ملفهم، في حين أكد وزير الطاقة آرتور نظاريان والمدير العام للمؤسسة كمال الحايك ان ما يقوم به هؤلاء العمال هو "اعمال شغب".
وكانت قد قررت شركة كهرباء لبنان ملء الشغور الوظيفي في المؤسسة بـ897 مركزاً شاغراً فقط، ما دفع عدداً كبيراً من المياومين البالغ عددهم 1800، الثلاثاء، الى التصعيد من خلال حرق الإطارات وقطع اوتوستراد شارل حلو، مطالبين بتثبيت الجميع وفق ما نص عليه القانون، ما أدى الى زحمة سير خانقة حاصرت عشرات آلاف المواطنين.