اسرائيل لن تعتذر لتركيا وستبقي حصارها لغزة
Read this story in Englishأكد وزير اسرائيلي الاربعاء، أن اسرائيل لن تقدم أي اعتذارات لتركيا عن هجومها على السفينة التركية مافي مرمرة التي حاولت كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة.
وقال وزير المواصلات اسرائيل كاتس للاذاعة العامة: "إن اسرائيل تدافع عن مصالحها ولن تعتذر حكومتها".
وكانت وحدة كومندوس اسرائيلية هاجمت أسطولا من السفن يضم السفينة التركية مافي مرمرة، فيما كان متوجها لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة في المياه الدولية وقتلت تسعة اتراك في ايار 2010 .
وأضاف كاتس أن"اسرائيل ستواصل حصارها البحري على قطاع غزة لمنع نقل الاسلحة لارهابيي حماس".
وأقرت تركيا الاسبوع الماضي عقوبات ضد اسرائيل، بسبب رفضها تقديم الاعتذار ورفع حصارها البحري عن غزة.
وفي حديث للاذاعة العامة، قالت زعيمة المعارضة الاسرائيلية تسيبي ليفني رئيسة حزب كاديما أن "تدهور العلاقات بين تركيا واسرائيل مستمر منذ عامين ونصف، ويجب على مسؤولي البلدين أن يجروا محادثات".
وترى ليفني أن "تركيا تشعر بأن اسرائيل معزولة وضعيفة، وأن علاقاتها متازمة مع الولايات المتحدة (...) فتركيا لم تكن ستتصرف على هذا النحو لو أن عملية السلام مع الفلسطينيين لم تتعطل".
ونقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية الاربعاء عن وزير الصناعة والتجارة والعمل شالوم سمحون، انه يأمل "بأن تستخدم المبادلات التجارية كوسيلة لتحسين العلاقات الثنائية في الاوقات السيئة".
وعلى الرغم من الازمة السياسية فان المبادلات التجارية بين البلدين تنمو بأطراد.
ووفقا لمركز الصادرات الاسرائيلية فان قيمة صادرات اسرائيل لتركيا وصلت الى 858 مليون دولار (609 مليون يورو) خلال النصف الاول من عام 2011، أي بزيادة قدرها 23% خلال الفترة نفسها في العام الماضي.
وبلغت قيمة الواردات الاسرائيلية لتركيا 1,8 مليار دولار في عام 2010 بزيادة قدرها 30% عن عام 2009.
وخلال النصف الاول من عام 2011 بلغت قيمتها 1.1 مليار دولار بزيادة قدرها 14% عن الفترة نفسها من العام الماضي، ومن المتوقع أن تزيد عن 2,2 مليار دولار (3 مليار يورو) لكامل السنة.