كونيللي بعد لقائها الحريري:عمل المحكمة الدولية شرعي وخيار العدالة أو الإستقرار خاطئ

Read this story in English

أدانت السفيرة الأميركية في لبنان مورا كونيللي أنّه "تسريبات "وثائق وزارة الخارجية الأميركية"، التي تفصّل محادثات دبلوماسية خاصة، إن سياستنا تقضي عادة بعدم التعليق على وثائق تتضمن معلومات سرية، لكننا ندين بأشد العبارات الكشف المتعمد وغير المسموح به لأي مواد سرية".

ورأت كونيللي بعد زيارتها رئيس الحكومة سعد الحريري في السراي الكبير أنّ "ثمة إمكانية لمجموعات تسعى إلى أذية العلاقات بين الولايات المتحدة ولبنان، إذ إن عمليات كهذه من قبل "ويكيليكس" تخدم هؤلاء الذين يريدون زيادة منسوب التوتر وتسجيل نقاط سياسية، عبر التفسير الخاطئ المتعمد وغير الدقيق".

كذلك أكدت "إن سياستنا تجاه لبنان ستبقى ثابتة، فللبنان أصدقاء كثر، بينهم الولايات المتحدة، التي تدعم بقوة سيادته وأمنه، إننا جميعا ملتزمون بشراكة قوية مع لبنان ومستقبله".

وعن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، جدّدت كونيللي تأكيد الولايات المتحدة على "أنها تعتبرها كياناً قانونياً مستقلاً، وهو يجب أن يستمر بعيدا عن التدخل السياسي، إن عمل المحكمة شرعي وضروري ويشكل فرصة للبنان ليبدأ في تخطي تاريخه الطويل من العنف السياسي".

وتابعت: "إنه ومن الخطأ تقديم الموضوع على أنه خيار بين العدالة والاستقرار، فلبنان كأي بلد آخر، يحتاج إلى الاثنين معا، عندما سيصدر القرار الاتهامي، سيشكل مرحلة جديدة من عملية قانونية شفافة، وهي عملية مدعومة من قبل الأمم المتحدة".

وكان الحريري قد استقبل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس "مؤسسة الفكر العربي" خالد الفيصل على رأس وفد من المؤسسة في حضور السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري والمستشار هاني حمود، وجرى عرض للأوضاع العامة والمواضيع التي ستطرح خلال مؤتمر الفكر العربي الذي سيعقد في بيروت بين الثامن والتاسع من شهر كانون الأول الحالي.

التعليقات 0