كوريا الشمالية تواصل انتاج المواد الانشطارية
Read this story in Englishذكر مركز اميركي للابحاث الخميس ان صورا التقطت مؤخرا بالاقمار الاصطناعية للمجمع النووي الكوري الشمالي الرئيسي تفيد بان البلاد تواصل انتاج مادتي البلوتونيوم واليورانيوم اللتين قد تدخلان في صناعة القنبلة الذرية.
وهذه الصور العائدة الى 30 حزيران، لموقع يونغبيون تظهر سحب مياه التبريد من مفاعله بقوة خمسة ميغاوات وفقا لمعهد العلوم والامن الدولي.
وقال التقرير "لكن في غياب معطيات اضافية مثل انتاج البخار من الصعب تحديد حالة المفاعل وبالتالي تقدير كمية البلوتونيوم المنتجة".
والمفاعل الذي اغلق في 2007 في اطار اتفاق "المساعدة مقابل نزع الاسلحة" قادر مبدئيا على انتاج ستة كيلوغرامات من البلوتونيوم سنويا وهي كمية كافية لانتاج قنبلة نووية.
واعادت كوريا الشمالية تاهيل الموقع بعد تجربتها النووية الاخيرة في 2013 وقد يكون اصبح عملانيا في تشرين الاول الماضي.
وتكشف اخر المعلومات التي جمعتها الاقمار الاصطناعية مواصلة اعمال البناء في مصنع اجهزة الطرد في المجمع.
وتؤكد كوريا الشمالية ان المصنع لا ينتج سوى اليورانيوم الضعيف التخصيب لتشغيل مفاعل جديد للمياه الخفيفة لكن الخبراء يشتبهون في ان النظام يسعى الى انتاج اليورانيوم لاغراض عسكرية.
ووفقا للمركز زادت مساحة مصنع اجهزة الطرد الى الضعف ومن المرجح ان يكون تم تركيب سلسلة اجهزة طرد مركزي فيه.
وبعد استخدام جزء من مخزونها لاجراء تجربتين على الاقل من التجارب النووية الثلاث، قد تملك بيونغ يانغ ما يكفي من البلوتونيوم لانتاج ست قنابل وفقا لخبراء اجانب.