فقدان الاتصال بطائرة جزائرية أقلعت من بوركينا فاسو وحطامها "شوهد في منطقة كيدال"
Read this story in Englishاعلن الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا الخميس في باماكو ان "حطام" طائرة الخطوط الجوية الجزائرية التي فقدت الخميس وعلى متنها اكثر من 110 ركاب، "شوهد" في منطقة كيدال في اقصى شمال شرق مالي.
وقال الرئيس المالي اثناء لقاء مع ممثلي احزاب سياسية والمجتمع المدني والصحافة ان "الحطام شوهد بين اغيلوك وكيدال" قرب الحدود الجزائرية.
ولم يعط الرئيس اي تفاصيل اخرى لكنه اكد ان كل "الفرضيات" مطروحة بالنسبة الى اسباب فقدان هذه الطائرة.
ومنطقة كيدال، معقل المتمردين الطوارق، تضم جبال ايفوغاس حيث طارد الجيشان الفرنسي والتشادي في 2013 وطيلة اسابيع مجموعات جهادية مسلحة.
وبحسب رئيس هيئة اركان الرئاسة في بوركينا فاسو الجنرال جيلبير دياندييري، فان شاهد عيان شاهد الطائرة "تسقط" في منطقة غوسي في شمال مالي قرب الحدود مع بوركينا فاسو.
واضاف "نعتقد ان ذلك موثوق لاننا شاهدنا ايضا صور الرادار التي تظهر سير الطائرة حتى اختفائها الذي يتطابق مع المكان الذي تحدث عنه مخبرنا".
لكنه قال "لا يمكننا الحديث عن منطقة محددة غير ان المخبر قال لنا ان ذلك حدث على بعد 80 كلم جنوب شرق مدينة غوسي في مالي"، و"هناك سنركز عمليات البحث".
وكانت قد أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية الخميس انها فقدت الاتصال مع احدى طائراتها وعلى متنها 116 شخصا بينهم نحو خمسين فرنسيا فيما كانت تقوم برحلة بين واغادوغو والجزائر. وفقدت الطائرة بعد خمسين دقيقة من اقلاعها من عاصمة بوركينا فاسو.
ولاحقا قال التلفزيون الجزائري أن الطائرة "سقطت فوق مالي وقتل جميع ركابها" الأمر الذي لم يتأكد منه بشكل تام.
واعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان بلاده قامت بتعبئة "كل امكاناتها العسكرية في مالي" للعثور على الطائرة مرجحا تحطمها.
وقال هولاند في تصريح مقتضب في الاليزيه "قررت تعبئة كل امكاناتنا العسكرية في مالي لان كل المؤشرات تدل على ان هذه الطائرة تحطمت في مالي".
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس ان الطائرة "تحطمت على الارجح" مؤكدا وجود 51 راكبا فرنسيا على متنها.
وأضاف "رغم عمليات البحث المكثفة فانه في الساعة التي اتحدث فيها لم يعثر على اثر للطائرة. الطائرة تحطمت على الارجح. وتتركز عمليات البحث في هذه المرحلة على منطقة شاسعة من الاراضي المالية حول منطقة غاو".
وشرح أنه "انقطع الاتصال بالطائرة وهي من نوع ماكدونيل-دوغلاس 83 عند الساعة 01,47 بعد قليل من ابلاغ الطاقم انه يتعين عليه الخروج من مساره بسبب الاحوال الجوية".
وتابع الوزير الفرنسي ان وزيرة الدولة للفرنسيين في الخارج فلور بيليرين ستزور "في الساعات القادمة المنطقة"، دون مزيد من التفاصيل.
واعلن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال في تصريح اذاعي ان "الطائرة اختفت على مسافة 500 كلم من الحدود الجزائرية ولدينا ضحايا من عدة جنسيات".
وذكرت الاذاعة الجزائرية ان بين ركاب الطائرة نحو 50 فرنسيا، و24 من بوركينا فاسو، و6 جزائريين، و8 لبنانيين، والباقون من جنسيات مختلفة. في حين اعلنت نقابة الطيارين الاسبان "سيبلا" من مدريد ان افراد طاقم الطائرة الستة كلهم اسبان.
واعلن مصدر رسمي في بيروت ان 20 لبنانيا كانوا على متن الطائرة. وقد تكون لدى العديد منهم جنسية مزدوجة.
وكانت الطائرة من طراز مكدوغلاس ام دي 83 مستأجرة من شركة سويفتير الاسبانية.
ومن بين الركاب طياران جزائريان كما اكد احد اقاربهما لفرانس برس.
واعلن وزير الدولة الفرنسي لشؤون النقل الفرنسي فريديريك كوفيلييه الخميس عن تشكيل "خلية ازمة في الادارة العامة للطيران المدني ... وندقق في المعلومات".
وافاد مصدر في باماكو ان الاتصال فقد مع الطائرة عند وجودها فوق غاو شمال مالي. ولا يزال الوضع متوترا في شمال مالي الذي احتلته لعدة اشهر في 2012 جماعات جهادية مسلحة، قبل ان تتدخل قوة دولية بقيادة فرنسا لاخراجها منها.
واوضح مصدر من الخطوط الجوية الجزائرية لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان "الطائرة لم تكن بعيدة عن الحدود الجزائرية عندما طلب من الطاقم تغيير مسار الطائرة بسبب سوء الرؤية وتفاديا لمخاطر اصطدام مع طائرة اخرى تقوم برحلة بين الجزائر وباماكو".
واكد ان "الاتصال انقطع بعد تغيير المسار".
وارسل الجيش الفرنسي طائرتي ميراج 2000 من نجامينا للبحث عن الطائرة، وفق قيادة الاركان الفرنسية.
وشكلت الشركة الجزائرية خلية ازمة في مطار الجزائر الدولي يرأسها وزير النقل عمار غول.
واوردت شركة الخطوط الجوية الجزائرية في بيان ان "اجهزة المراقبة الجوية اجرت اتصالها الاخير مع الرحلة ايه اتش 5017 بين واغادوغو والجزائر اليوم 24 تموز عند الساعة 01,55 تغ اي بعد 50 دقيقة على اقلاعها".
واكدت الشركة على موقعها من الانترنت انها تقوم باربع رحلات جوية في الاسبوع نحو واغادوغو، احداها الخميس من عاصمة بوركينا فاسو.
وهذه نكسة جديدة لشركة الخطوط الجزائرية بعد ستة اشهر من كارثة تحطم طائرة في شرق البلاد.
ففي شباط الماضي تحطمت طائرة من طراز هيركوليس سي-130 كانت تقوم برحلة بين تامنراست (الفي كلم جنوب العاصمة الجزائرية) وقسنطينة (450 كلم شرق العاصمة) قبل هبوطها ما اسفر عن مقتل 76 شخصا. ونجا راكب واحد من الحادث.
وفي اذار 2003 فقدت الشركة طائرة بوينغ 737 تحطمت بعد اقلاعها بقليل من تامنراست ما اسفر عن مقتل مئة وشخصين.
وفي مطلع كانون الاول 2012 اصطدمت طائرتان عسكريتان كانت تتدربان في تلمسان، اقصى غرب الجزائر، فقتل طياراهما.
وفي تشرين الثاني تحطمت طائرة عسكرية ذات محركين من طراز "كازا سي 295" كان تنقل شحنة من الاوراق المخصصة لصك العملة الورقية لبنك الجزائر في لوريز بفرنسا، وقتل في الحادث العسكريون الخمسة الذين كانوا على متن الطائرة وممثل بنك الجزائر.
In 1952, it took a fellow named Clessie Cummins, a driver like Fred Agabashian and
the amazing Kurtis-built number 28 Cummins Diesel Special Indy car.
This result is less wear and tear per hour or mile.
You will find street vendors and beggars at many of the intersections.