مقتل منذر الحسن المتهم بقضية فندق "دي روي" خلال مداهمة لقوى الأمن
Read this story in Englishشهدت مدينة طرابلس حادثة أمنية ليل السبت-الأحد قتل فيها المتهم بقضية فندق دي روي منذر الحسن جراء مداهمة لقوى الأمن.
وأشارت قناة الـLBCI، الأحد، الى مقتل منذر الحسن المتهم بقضية انتحاريي فندق دي روي.
وأوضحت أنه "في التفاصيل، قامت عناصر من القوة الضربة في فرع المعلومات بمداهمة منزل الحسن في طرابلس وكان الحسن موجودا وهدد بتفجير نفسه في حال الاقتراب منه، إلاّ أن عناصر القوة استطاعوا الاقتراب منه وإلقاء قنبلة أودت بحياته قبل أن يستطيع تفجير نفسه".
وكانت التحقيقات أظهرت ان الحسن الذي زود انتحاريي فندق "دو روي" في الروشة بالتفجيرات والذي عمم الامن العام صورته على "علاقة بأكثر من انتحاري وعملية تفجير وعلى صلة بين التنظيمات المتطرفة التي ترسلهم"، وأنه "يتقاضى 50 ألف دولار نقدا عن كل انتحاري".
وأظهرت التحقيقات أن المنذر الحسن كان "قد زار الانتحاريان قبل نحو أربعة أيام من حادثة الفندق واصطحبهما لساعات عدة إلى مكان مجهول". وقد تعرف عدد من العاملين بحسب ما كشفت الـ LBCI في "الفندق على صورة الحسن".
و أوضحت قوى الأمن الداخلي في بيان صادر عنها أنه "بنتيجة المتابعة والرصد وفي مدينة طرابلس ـ طريق الميناء، حددت شعبة المعلومات مكان تواجد المطلوب بجرم ارهاب المدعو: ـ م. ح. ( مواليد عام 1990، لبناني)، وذلك في شقة من الطبقة التاسعة في مجمع الـ city complex لارتباطه الوثيق بالارهابيين والانتحاريين الذين تم توقيفهم مؤخرا في الفنادق وفي بعض المناطق اللبنانية.
و ليل السبت وبناء لاشارة القضاء المختص، قامت قوة من الشعبة بمحاصرة المطلوب في الشقة، وبدأت بحسب البيان بمفاوضة طويلة بمشاركة إحدى قريباته، لتسليم نفسه إلا أنه رفض الاستسلام، وقام باطلاق النار والرمانات اليدوية باتجاه القوة التي ردت بالمثل، ما أدى الى مقتله وجرح 4 عناصر من القوة المداهمة بجروح طفيفة.
وفي حزيران الفائت، فجر انتحاري سعودي نفسه داخل غرفته في فندق "دي روي" في الروشة أثناء مداهمة نفذها الأمن العام، فيما ألقي القبض على الارهابي الاخر الذي كان ينزل الفندق معه ما أدلى الى جرح عشرة مدنيين وسط حالة هلع سادت النزلاء في الفندق.
ونقلت تقارير تم تأكيدها ان مطعم "الساحة" في الضاحية الجنوبية كان مستهدفا خلال العملية حينها.
ر.أ.ز/ م.ن.
"Hassan then attempted to blow himself up, but was killed before he could succeed." Hell yeah! ISF is keeping our countries' Christians safe from our (extremist) Muslim brethren.
we always catch these guys but never ever anyone who has bombed, killed, assassinated March 14 politicians. something doesn't add up....
I tell you, Swedish people are very dangerous, close their embassy and deny them entry to Lebanon.