"التمديد" لولاية برلمانية ثانية يلوح في الأفق ورئيس المجلس يعارض
Read this story in Englishتتفاقم الأزمة السياسية في لبنان مع دخول البلاد الأسبوع السابع من الفراغ الرئاسي وفشل مجلس النواب من الانعقاد لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
لكن "التمديد" لولاية برلمانية ثانية يلوح في الأفق تزامناً مع الشلل في الرئاسة الأولى، رغم رفض رئيس مجلس النواب نبيه بري هذا الطرح وسعيه لإجراء الانتخابات النيابية في تشرين الثاني المقبل.
وفي هذا السياق، نقلت الصحف المحلية ، الاربعاء، عن زوار بري ان الاخير مع إجراء الإنتخابات النيابية وفق القانون النافذ، إذا لم يكن هناك قانون آخر.
وأشار بري الى أنه حين مددنا للمجلس كان هناك من كان معه ومن كان ضده، "وأنا كنت مع التمديد ولا أزال مع مبرّرات ذلك التمديد"، موضحاً أنه كانت هناك حرب في طرابلس وكان الشيخ أحمد الأسير في صيدا، وأنا دائرتي قرى قضاء صيدا ولا أستطيع أن أجول انتخابياً فيها، ولذلك تقرّر التمديد ومشيتُ فيه مع تيار "المستقبل" و (رئيس جبهة "النضال الوطني") النائب وليد جنبلاط ".
وشدد بري لزواره على أن موعد الانتخابات النيابية في تشرين الثاني، وآخر أحد قبل 20 تشرين الثاني هو الحَد الأقصى لإجرائها، لافتا الانتباه الى أنه "يفترض ان نجريَ انتخابات رئاسية، كان يجب أن ننتخب الرئيس قبل 25 ايار وأمس قبل اليوم، وأفترضُ أنه من اليوم وحتى نهاية ولاية مجلس النواب يجب أن يحصل ذلك".
وفي هذا السياق، اكد عضو كتلة "المستقبل" النائب عاطف مجدلاني لـ"السفير"، الأربعاء، ان "تيار المستقبل" يدعو الى اجراء الانتخابات الرئاسية اولا ثم النيابية، "واذا فرضت الظروف تغيير هذا الموقف، يدرس الامر في وقته".
من جهتها، لفتت مصادر واسعة الاطلاع في "الحزب التقدمي الاشتراكي" للصحيفة، ان خيار التمديد قد يكون واقعيا، لان هناك مخاطرة بإجراء الانتخابات في ظل هذه الظروف الامنية الصعبة، بفعل التفجيرات المتنقلة.
وحذرت من ان "عدم التمديد، وسط الخلاف بين 8 و14 آذار على هوية الرئيس المقبل، سيقود الى الفراغ الشامل على مستوى المؤسسات".
وعن إقرار الرواتب لموظفي القطاع العام في نهاية الشهر الجاري، أشار بري لزواره الى أن الامر متوقف على اجتماع مجلس النواب، مؤكداً أن "هناك إصرار على تعطيل دورِه، حتى أصبح هذا المجلس أشبَه بـ "خيال صحراء".
وأضاف بري، بحسب زواره أن" البلد اليوم كجسم إنسان بلا رأس، ماذا نفعل؟ هل نأتي بالرئيس أم نبتر اليدين والقدمين، وعندها نصبح برسم الدفن؟"
وكشفت صحيفة "النهار"، الأربعاء، ان اجتماعا قياديا لقوى 14 آذار انعقد مساء الثلاثاء للبحث في التطورات ولا سيما منها ما يتعلّق بالمواضيع المعروضة على مجلسيّ الوزراء والنواب. واستقر الرأي على ان لا مانع من الذهاب الى مجلس النواب للامور الضرورية بما لا يخلّ بمبدأ أولوية انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
ودخل لبنان الاسبوع السابع من الفراغ الرئاسي عقب انتهاء ولاي الرئيس السابق ميشال سليمان في 24 أيار الفائت وفشل مجلس النواب لثماني مرات على التوالي من انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
ر.أ.ز
ج.ش
yes FT
Aoun is for Lebanon that is why he is paralyzing the state institutions and making a mockery of the political process. it is either his way oe the highway. he is nothing but a parasite and should be eliminated
The brave people of Lebanon ought not to just elect their leadership, but they should then hold them accountable for how they have exercised the powers of the public offices to which they were elected. Did they use the powers of their offices to serve themselves? to serve their party leaders? to serve foreign powers? to enrich their party followers? to boycott and obstruct the people's business? If the answer to any of these questions is in the affirmative, then throw them out onto the street and never again put them into positions of public trust.
the brave people of Lebanon will vote for the same idiots for a lousy 100$ per vote that they will go spend in Edde Sands!! they don't even care that the same politician they voted for (for 100$) will steal millions $
IDIOTS!!!!!!!