مقتل اربعة من أنصار مرسي انفجرت فيهم عبوتهم ومقتل فتي خلال تظاهرة
Read this story in Englishقتل اربعة من عناصر التيار الاسلامي الجمعة في انفجار وقع اثناء قيامهم باعداد عبوات ناسفة فيما قتل صبي في مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين من انصار الرئيس المعزول محمد مرسي كما اعلن مسؤولون امنيون.
وقتل الاسلاميون الاربعة صباح الجمعة في قرية بمحافظة الفيوم بعد ساعات من انفجار قنبلة في قطار بالاسكندرية (شمال) اسفر عن اصابة تسعة اشخاص.
وفي القاهرة قتل فتى في الخامسة عشرة برصاص خرطوش خلال مواجهات بين اسلاميين من انصار الرئيس المعزول والشرطة في حي المطرية الشعبي غداة مقتل شخصين اخرين في تظاهرات.
والقي القبض على ثلاثة اشخاص على الاقل في التظاهرة.
وفرقت الشرطة الخميس عدة تظاهرات خرجت استجابة لدعوة جماعة الاخوان المسلمين الى "يوم الغضب" بمناسبة الذكرى الاولى لعزل مرسي.
وكانت السلطات المصرية اعلنت جماعة الاخوان التي اسست قبل 86 عاما وفازت في كل الانتخابات بعد ثورة 2011، "تنظيما ارهابيا" وحظرته واعتقلت معظم قيادييه الذين يحاكمون الان مثل مرسي بتهم تصل عقوباتها الى الاعدام.
وصدر بالفعل على المرشد العام للجماعة محمد بديع حكمان بالاعدام، الا ان هذين الحكمين غير نهائيين ويمكن الطعن عليهما امام محكمة النقض.
واصبحت قدرة الاخوان على الحشد والتعبئة ضعيفة بعد القمع الدامي الذي تشنه ضدها الدولة التي يقودها عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق الذي عزل مرسي ثم انتخب رئيسا الشهر الماضي.
فخلال عام قتل اكثر من 1400 من انصار مرسي برصاص قوات الامن بحسب المنظمات الحقوقية الدولية وتم توقيف اكثر من 15 الفا اخرين. في المقابل قتل اكثر من 500 من رجال الجيش والشرطة في هجمات شنتها جماعات جهادية تتهم السلطات جماعة الاخوان بانها على صلة بهم.
ويعزز هذا الاتهام وقوع انفجار الجمعة في مزرعة يملكها مسؤول اخواني.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية ان الشرطة عثرت في المزرعة على 39 قنبلة وعلى اسلاك كهربائية ومواد كيميائية تستخدم في صنع متفجرات.
واكدت الشرطة ان اثنين من القتلى من اعضاء الجماعة مشيرة الى ان الجثتين الاخريين ممزقتين بشكل يصعب التعرف على صاحبيهما.
واكد حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، ان القتلى من انصاره. واوضح ان الانفجار وقع بعد القاء قنبلة عليهم متهما الشرطة بذلك.