بلامبلي يثمّن الخطة الأمنية في طرابلس: لإرفاقها بمشاريع تنموية
Read this story in Englishأعلن الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي أنه مطمئن للوضع الأمني في طرابلس، مؤكداً أن "استدامة الخطة الأمنية أمر أساسي ويجب إرفاقها بمشاريع تنموية".
وأعرب بلامبلي في حديث لصحيفة "السفير"، الخميس، عن ارتياحه لتدابير الجيش والقوى الأمنية الأخرى "الذين وضعوا حداً نهائيا للتوتر في طرابلس".
وبالرغم من أنّ علامات دورات العنف واضحة على كل المباني، ينوّه بلامبلي بالأعمال الجارية على محو هذه الآثار، متمنياً أن يصار الى تفعيل هذه الأعمال لمسح صورة العنف عن هذه المناطق بالكامل.
وأشار الى أن "استدامة الخطة الأمنية أمر أساسي، والدعم السياسي الواسع لها واضح، ومن الضروري أن تتّبع التوقيفات بالإجراءات القانونية في المحاكم حيثما كان ذلك مناسباً".
يشار الى أن الخطة الأمنية قد انطلقت عمليا في نيسان الفائت، حيث بدأ الجيش بالتعاون مع القوى الامنية اجراءاته وفق الخطة المرسومة، فسير دوريات واقام حواجز ونفذ عمليات دهم للمطلوبين بموجب استنابات قضائية وأوقف حتى العشرات الذين سلموا الى المراجع المختصة كما عمد الى ازالة الدشم من المحاور.
وبالنسبة لخشيته من عودة التوترات بعد التحركات الشعبية المطالبة بالإفراج عن الموقوفين، نوّه بلامبلي عبر "السفير" بأهميّة توقّف القتال في نيسان، "وهذا ليس إنجازاً صغيراً، كذلك المحافظة على الهدوء المستدام في المناخ الإقليمي الحالي لن يكون بسيطاً بالطبع، ولكنني أعتقد أن الإرادة موجودة".
وأضاف: "تبقى هناك بعض الأمور الحساسة كما في أي وضع يلي أي نزاع، ولا يمكن معالجة كل شيء بين ليلةٍ وضحاها".
وعما يمكن أن تقدّمه الأمم المتحدة عبر برامجها الى طرابلس، قال بلامبلي: "تساهم الأمم المتحدة بطرق مرتبطة بالحاجات، ولقد كنا في طليعة من بذل الجهود لتأمين دعم دولي للقوات المسلحة اللبنانية لمساعدتها على تأدية أدوار مماثلة للدور الذي تلعبه في طرابلس بالإضافة الى تأدية واجباتها على الحدود وفي الجنوب وفي مواجــهة الإرهاب".
وأضاف أن المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة تقدم دعما كبيرا للاجئين في طرابلس، وتلعب الأونروا دوراً كبيراً، خاصةً في إعادة إعمار مخيم نهر البارد.
ر.أ.ز
ج.ش