الجيش الاسرائيلي يهدم منزل فلسطيني متهم بقتل ضابط اسرائيلي
Read this story in Englishهدم الجيش الاسرائيلي الاربعاء منزل فلسطيني متهم بقتل ضابط اسرائيلي في وقت سابق من العام، بحسب ما افاد الجيش وشهود عيان.
وقال شهود عيان في قرية اذنا على بعد 10 كلم غرب الخليل، لوكالة فرانس برس ان الجنود الاسرائيليين جاءوا اثناء ليل الثلاثاء الاربعاء وفجروا منزل زياد عواد (42 عاما).
ويتهم عواد بقتل باروخ مزراحي الضابط في استخبارات الشرطة في نيسان الماضي في اطلاق نار على طريق قريبة من اذنا.
واتهم نجله عز الدين (18 عاما) الذي يعيش في نفس المنزل بمساعدة والده على ارتكاب الجريمة. والاثنان ينتميان الى حركة حماس.
وكان اطلق سراح عواد في 2011 في اطار صفقة بين اسرائيل وحماس لتبادل اسرى فلسطينيين بالجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي احتجزته حماس لمدة خمسة اعوام.
واكد الجيش الاسرائيلي هدم منزل عواد بعد ان رفضت المحكمة الاسرائيلية العليا طلبا لوقف قرار الهدم تقدمت به جماعة "هاموكد" الاسرائيلية الحقوقية.
وقال الجيش انه "في اطار المهمة المستمرة لمواجهة ارهاب حماس (في الضفة الغربية) .. قام الجيش الاسرائيلي بهم مسكن زياد حسن خليل عواد في اذنا".
وصرح الكولونيل بيتر ليرنر ان "تطبيق امر الهدم يهدف الى الردع ويبعث بتحذير شديد الى الارهابيين ومن يساعدهم بان اعمالهم سيكون لها عواقب شديدة".
واصيبت زوجة وابن الضابط مزراحي في الحادث الذي وقع في بداية عطلة الفصح اليهودي في 14 نيسان.