انتشار فرنسيين وبريطانيين الى جانب ثوار ليبيا على الجبهة الشرقية

Read this story in English W460

ينتشر فرنسيون وبريطانيون بالزي المدني منذ عدة أسابيع على الجبهة الشرقية الى جانب الثوار الليبيين، على ما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس".

وأفاد لمراسل أن تلك العناصر متواجدة في محيط مصفاة الزويتينه المتوقفة، حيث مركز قيادة الثوار للجبهة الشرقية على بعد حوالى 150 كلم جنوب غرب بنغازي مقر المجلس الوطني الانتقالي.

والمصفاة الممتدة في رمال الصحراء على عدة كيلومترات مربعة على طول ساحل المتوسط، تضم مقر فوزي بوقطيف قائد الثوار لكل الجبهة.

وانتشر فرنسيون وبريطانيون في مستوعبين قرب البحر.

وهم يملكون وسائل اتصالات واستقروا قرب مقر فوزي بوقطيف، القاعة الشاسعة التي تغطي جدرانها خرائط قيادة الاركان وصور ملتقطة بالاقمار الاصطناعية، كما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس".

ومنذ نهاية نيسان، أعلنت بريطانيا وفرنسا وايطاليا ومصر والولايات المتحدة أنها أرسلت مستشارين عسكريين لمساعدة المجلس الوطني الانتقالي.

وفي الاسابيع الماضية تحولت مصفاة الزويتينه الى مركز عملاني للثوار من أجل معركة البريقة، المدينة النفطية الواقعة على مسافة 90 كلم شرقا، والتي طرد الثوار منها قوات الزعيم الليبي معمر القذافي في عملية تمت بدعم جوي من حلف شمال الاطلسي.

التعليقات 0