الأمم المتحدة: جرائم حرب ارتكبت من قبل الطرفين في افريقيا الوسطى
Read this story in Englishاعلن محققو الامم المتحدة الخميس انه من السابق لاوانه الحديث عن تطهير عرقي او ابادة في جمهورية افريقيا الوسطى ولكنهم وجدوا مع ذلك ادلة على جرائم ضد الانسانية قد ارتكبت من الطرفين.
وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون شكل في كانون الثاني الماضي لجنة تحقيق سلمت اول تقرير لها الخميس الى اعضاء مجلس الامن الدولي.
وجاء في التقرير الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه ان "ادلة جدية تثبت ان افرادا من المعسكرين ارتكبوا جرائم وانتهكوا القوانين الانسانية الدولية وكذلك جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية".
وبالرغم من كل شيء، فان الحديث عن تطهير عرقي او عن ابادة "هو سابق لاوانه"، حسب ما جاء في التقرير الذي اشار الى ان الاشياء يمكن ان تتغير.
وقال المحققون في بيانهم "اذا لم تتحرك الاسرة الدولية سريعا مع حزم بارسال المزيد من قوات حفظ السلام الى جمهورية افريقيا الوسطى فقد نواجه سريعا وضعا يتدهور وقد يؤدي الى تطهير عرقي او الى ابادة".
وصوت مجلس الامن الدولي في نيسان على ارسال 12 الف رجل الى هذا البلد الذي تمزقه اعمال عنف بين المسيحيين والمسلمين. ولكن هذه القوة لن تصبح عملانية الا في ايلول لتحل محل الفي جندي فرنسي وستة الاف من الاتحاد الافريقي.