أردوغان يتوقع تدهور العلاقات مع اسرائيل ما لم تعتذر الى تركيا
Read this story in Englishأعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو السبت أن العلاقات مع اسرائيل مرشحة للتدهور في حال واصلت الدولة العبرية رفضها لتقديم اعتذار الى تركيا، بعد قيام قواتها بمهاجمة سفينة تركية كانت تقل دعاة سلام العام 2010 قبالة قطاع غزة، ما ادى الى مقتل تسعة ناشطين اتراك.
ونقلت وكالة الاناضول للانباء عن داود اوغلو قوله خلال زيارة له الى جنوب أفريقيا "لا يمكن أن يحصل تطبيع مع اسرائيل ما لم تتم تلبية مطالب تركيا".
واضاف اردوغان ان انقرة تنوي اتخاذ "بعض الاجراءات" بحق اسرائيل من دون ان يكشف طبيعتها.
وكان رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان رفض قبل أيام أي تطبيع للعلاقات مع اسرائيل ما لم تقدم اعتذارا عن مهاجمتها للسفينة التركية مافي مرمره، التي كانت تحاول كسر الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة.
كما تطالب تركيا بتعويضات لاهالي الضحايا وبرفع الحصار عن غزة.
وشدد أوغلو على ضرورة الا تتصور اسرائيل أن العلاقات الثنائية بين البلدين ستبقى على حالها بعد النشر المتوقع خلال أيام لتقرير للامم المتحدة عن حادثة العام 2010.
ولفت الى أن "العلاقات ستتراجع أكثر فأكثر، مردفا: "الوضع الحالي لا يمكن أن يبقى على ما هو عليه".
وأفاد دبلوماسيون أتراك أن أنقرة التي كانت استدعت سفيرها في تل ابيب بعد الهجوم الاسرائيلي وأبقت على قائم بالاعمال يمكن أن تخفض ايضا تمثيلها لدى الدولة العبرية.
وكانت اسرائيل أعربت عن استعدادها للتعبير عن اسفها ودفع تعويضات "لاسباب انسانية" الى أهالي الضحايا، الا أنها رفضت تقديم اعتذار للحؤول دون تعريض جنودها لملاحقات قضائية.