السنيورة قابل أمير قطر ورئيس الحكومة: المحكمة توفر كل الضمانات للمتهمين
Read this story in Englishقال رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة قبيل مغادرته الدوحة أمس الجمعة، إن البحث خلال لقائه أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ليل اول من امس الخميس، في حضور نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الديوان الأميري عبدالله بن حمد العطية، تركز على "الأوضاع العربية العامة وتطوراتها وما يجري في لبنان".
ووصف السنيورة في تصريح لصحيفة "الحياة" الزيارة بأنها "ناجحة جداً، وشكَّلت مناسبة لتبادل الأفكار والآراء، وشهدت توافقاً حول كل الافكار ووجهات النظر التي طرحناها". وجدد "الثقة بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان وعدالتها ومهنيتها على رغم كل ما احيط به عملها من انتقاد وإشاعات وتهجمات"، وقال: "هذه المحكمة علنية، وبالتالي ليس هناك مجال على الاطلاق لحرفها عن مقاصدها".
وشدد على أن "أهمية المحكمة تكمن في انها تنهي فكرة أن يكون هناك من يتمكن من الفرار من وجه العدالة، ونحن من البداية قلنا إننا نريد العدالة ولا نقصد على الاطلاق أن نصل الى أن يكون هناك انتقام أو ثأر، نريد العدالة، لأنه على مدى ثلاثة عقود خسر لبنان رئيسين للجمهورية وثلاثة رؤساء للوزارات وعدد من الوزراء ورجال الفكر والصحافة، وجميع هؤلاء الشهداء سقطوا ولم يدر أحد من كان وراء هذه الجرائم". وأشار الى ان المحكمة توفر "كل الضمانات المتاحة للمتهمين وليسوا بعد في موقع الأحكام، هذا قرار ظني".
وعن تفاعلات الوضع في سوريا قال: "جُل ما نريده هو ما يريده الشعب السوري الذي قال كلمته ويقولها كل يوم، إنه يريد الحرية والديموقراطية والتداول السلمي للسلطة، ولا يريد أن يُنكل به أو تُرتكب جرائم (في حقه) كما نراها هذه الأيام على شاشات التلفزة، والشعب السوري هو الذي يقرر مصيره، وأن الإخوة السوريين أدرى بما يريدون، ونقف الى جانبهم، لكن لا نتدخل لا من قرب أو بعيد".