السلطات التونسية تعلن احباط هجمات على مناطق سياحية وشخصيات
Read this story in Englishأوقفت السلطات التونسية اسلاميين ليبيين وتونسيين في جنوب تونس وصادرت متفجرات، بحسب ما اعلن الاحد وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو مؤكدا ان المجموعة الاسلامية كانت تستهدف مناطق سياحية وصناعية.
وقال الوزير في تصريحات لاذاعات تونسية "هؤلاء الاشخاص تسللوا الى تونس (من ليبيا) وهدفهم كان مناطق سياحية وصناعية وفي مرحلة ثانية شخصيات".
واضاف "تم توقيفهم ومصادرة الغام واحزمة ناسفة ومتفجرات"، مشيرا الى انه لا يمكنه حاليا تقديم مزيد من التفاصيل.
وبحسب المتحدث باسم الوزارة فقد تم توقيف 16 شخصا بينهم ثلاثة فجر الاحد قرب مدينة بنقردان (جنوب شرق) المحاذية للحدود مع ليبيا.
من جهته اكد رئيس الوزراء التونسي الموقت مهدي جمعة ان السلطات التونسية قادرة على التصدي لمخططات المجموعات المسلحة، مشيرا الى ان مكافحة هؤلاء الناشطين المسلحين ستؤدي الى خسائر بشرية كما يحدث في كل انحاء العالم.
وشهد عام 2013 في تونس اغتيال معارضين سياسيين وهجمات على الشرطة والجيش تنسب الى مسلحين اسلاميين متطرفين. وادت اعمال العنف هذه الى ازمة سياسية عميقة ينتظر ان تحل نهائيا من خلال انتخابات عامة قبل نهاية 2014.
وقتل هذا الاسبوع ضابطان في الجيش التونسي في انفجار لغم في جبل الشعانبي القريب من الحدود مع الجزائر حيث تتحصن مجموعة تقدم نفسها على انها على صلة بالقاعدة منذ عام ونصف عام رغم عملية عسكرية واسعة.
من جهة اخرى، تخشى السلطات التونسية انعكاسات عدم الاستقرار والمعارك في ليبيا الجار الشرقي والتي ترتبط مع تونس بحدود تصعب السيطرة على التسلل عبرها.
ولم تتبن اي جهة اسلامية متطرفة اي اعتداء في تونس منذ ثورة 2011 وخصوصا محاولتي الاعتداء الانتحاري الفاشلتين في تشرين الاول 2013 على مواقع سياحية.