الراعي ينال "نجمة القدس" من عباس: لا نرضى التفريط بالأرض رغم كل الإستبداد
Read this story in Englishأعلن البطريرك الماروني بشارة الراعي من بيت لحم الأحد ضرورة مواصلة دعم القضية الفلسطينية، رافضا التفريط بالأرض "رغم كل الاستبداد والظلم".
وقال الراعي بعد لقاء بالرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي قلدها لوسام الفلسطيني الاعلى "نجمة القدس" الأحد "هذه الارض ارضنا وهنا تاريخنا وهويتنا ومن هذه الارض سنحمل السلام للعالم كله وسنبقى داعمين ومدافعين عن القضية الفلسطينية".
واعتبر الراعي الوسام شرفا للكنيسة وللشعب اللبناني، مؤكدا ان "السلام في المنطقة والعالم يبدا من فلسطين"، مشيرا إلى أنه "اذا ما تحقق السلام في فلسطين فالعالم كله سينعم به. اما من يرفض السلام فهو لايريد اي سلام في منطقة الشرق الاوسط".
وإذ أكد ضرورة "تكثيف الجهود ومواصلة الدعم للقضية الفلسطينية والدفاع عنها" شدد على أنه "لا يرضى احد بالتفريط بهذه الارض رغم كل الاستبداد والظلم"، داعيا الى "الوحدة العربية والعمل معا، بالامل والقوة، لاحقاق حقوق الفلسطينيين والسلام في المنطقة".
وأفادت الوكالة "الوطنية للإعلام" أن اللقاء تم "بحضور حشد من الشخصيات الرسمية، يتقدمهم رئيس الحكومة رامي حمدالله وكبير المفاوضين صائب عريقات وبطريرك القدس للاتين السابق ميشال صباح".
كما حضر عدد من الوزراء والنواب والسفراء ورجال الدين.
ويرافق الراعي بابا الفاتيكان فرنسيس الأول في زيارته إلى الأراضي المقدسة حيث استقبله الاف المؤمنين المسيحيين الأحد في بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة بالتهليل له واحيا قداسا كبيرا في ساحة المهد.
وغادر الراعي بيروت الجمعة، متجها الى الاردن، استعدادا لاستقبال البابا فرنسيس في سابقة اثارت جدلا وامتعاض حزب الله.
لكن الراعي شدد في حديث إلى تلفزيون "فرانس 24" الجمعة أنه استأذن رئيسي الجمهورية والحكومة قبل القيام بالزيارة، مكررا القول "هذه أرضنا".
ورفض عباس منذ بداية تأكيد زيارة الراعي إلى القدس المحتلة اعتبارها "تطبيعا سياسيا" بل خدمة للقضية الفلسطينية ورفضا للإحتلال.
م.س.