الصليب الاحمر يقول ان تعليق عملياته في السودان يترك تداعيات "جسيمة"
Read this story in Englishقالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الاثنين ان تعليقها لعمليات الاغاثة في السودان لمدة ثلاثة اشهر يترك تداعيات "جسيمة" على السكان مع تدهور النزاع المسلح في البلاد.
وكانت السلطات السودانية قررت في الاول من شباط تعليق عمليات اللجنة الدولية للصليب الاحمر بحجة ان المنظمة الدولية تنتهك قواعد العمل في البلاد.
والعام الماضي قدمت المنظمة الدولية المساعدات لنحو 1,5 مليون شخص في السودان.
الا ان تعليق عملياتها خلف "تداعيات جسيمة على الشعب السوداني في المناطق المتضررة من النزاع المسلح الذي تصاعد خلال الاشهر الماضية وتسبب في تشريد اعداد كبيرة في دارفور وولاية النيل الازرق وجنوب كردفان" بحسب بيان المنظمة.
وقال ايريك ماركلي رئيس عمليات الصليب الاحمر في شرق افريقيا في بيان من جنيف، ان المنظمة الدولية دعت السلطات السودانية الى السماح لها باستئناف عملياتها "حتى على اساس مؤقت .. حتى تتم تلبية الاحتياجات الانسانية للاشخاص الذين يستفيدون من برامج اللجنة".
ولم يتسن الحصول على تصريح من مسؤولين سودانيين.
وشهدت دارفور الواقعة غرب السودان هذا العام اسوأ اعمال عنف في عشر سنوات حيث تشرد نحو 300 الف شخص في ذروة النزاع.
وذكرت الامم المتحدة الاسبوع الماضي ان القتال بين المتمردين والقوات الحكومية تصاعد في الاسابيع الاخيرة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق، ما زاد من الاحتياجات الانسانية في المنطقة يعاني فيها اكثر من مليون شخص من تبعات النزاع.