أبو عدس ليس "الإنتحاري" في جريمة اغتيال الحريري
Read this story in Englishأشار القرار الاتهامي الذي صدر عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان اليوم الأربعاء الى أن هوية الانتحاري في عملية اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري لا تزال مجهولة حتى الان، لافتا الى أن أحمد أبو عدس ليس الإنتحاري الذي قام بعملية الإعتداء.
وجاء في المادة 50 من القرار الإتهامي الصادر عن قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة الدولية دانييل فرانسين، أن "انتحاري (ذكر) فجر كمية هائلة من المتفجرات شديدة الإنفجار، مخبأة في الجزء المخصص للحمولة في فان الميتسوبيشي "كانتور" فقتل الحريري جراء ذلك،عند مرور موكبه المؤلف من ست سيارات في شارع ميناء الحصن مقابل فندق السان جورج".
وأفادت المادة 52 من القرار أنه "قد عثر على بعض أشلاء الإنتحاري التي رفعت من مسرح الجريمة، وأثبتت التحليل الجنائي أنها تعود الى : (أ) ذكر،(ب) وليس الى أبو عدس.ولا تزال هوية الإنتحاري مجهولة حتى الآن".
وفي التفاصيل، وحسب المادة 53 من القررا أنه "بعد مرور 57 دقيقة على وقوع الإعتداء بدء حسين عنيسي وأسد صبرا بإجراء اتصالات هاتفية بمكتبي وكالة رويترز للأنباء، وقناة الجزيرة في بيروت"، وذكر القرار أن مجموعة الإتصالات هذه قد بلغت 4.
ودعا عنيسي وصبرا فيه اتصالهم "أن جماعة أصولية وهمية تسمى جماعة "النصرة والجهاد في بلاد الشام" قد نفذت الإعتداء، وبثت القناة (الجزيرة) تقريرا عن ذلك بعد وقت قليل من الإتصال".
وأوضح القرار أن "صبرا اتصل بقناة الجزيرة ليعلمها بمكان شريط الفيديو الذي وضع على شجرة في ساحة الأسكوا، وكان عنيسي يراقب المكان ليتأكد من حصول قناة الجزيرة على الشريط".
وفي شريط الفيديو، أعلن أبو عدس المسؤولية عن الإعتداء، وقال أن الإعتداء نفذ نصرة للمجاهدين في السعودية، وإنه مقدمة لإعتداءات أخرى.
وحسب المادة 53 من القرار الإتهامي أنه "أرفقت بالشريط رسالة باللغة العربية ذكر من جملة ما جاء فيها، أن أبو عدس هو الإنتحاري"،وبعدها اتصل عنيسي أو صبرا، اللذان يعملان معا، بقناة الجزيرة مطالبا ببث شريط الفيديو ومهددا".
وقامت قناة الجزيرة بعد ذلك ببث شريط الفيديو، بعد وقت قصير من الإتصال.
وذكرت المادة 58 من القرار الفقرة (ب) أن من أوائل المتآمرين،هو مصطفى بدر الدين بصفته المشرف، وسليم عياش بصفته منسق مجموعة الإغتيال، وآخرون من أعضاء مجموعة الإغتيال، وانضم عنيسي وصبرا والشخص المجهول الهوية الى المآمرة وأنيطت بهم مهمة التحضير للإعلان عن المسؤولية زورا.
وشرحت المادة أن "هذا الإطار الزمني يبدأ ب22 كانون الأول 2004 لأسباب عدة، منها أن هناك هاتفين أرجوانيين عائدين الى عنيسي وصبرا كانا عاملين في هذه الفترة في محيط مسجد جامعة بيروت العربية، حيث كان أبو عدس يؤدي الصلاة ".
وقد اتفق هؤلاء على العمل كمتدخلين يؤدون مهام دعم لعملية الإغتيال هي" البحث عن شخص ملائم تبين فيما بعد أنه أبو عدس في استخدامه في إعلان المسؤولية زورا عن الإعتداء في شريط فيديو"، وتسليمه مرفقا برسالة للبث بعد عملية الإغتيال".
It is probably some poor braiinwashed hack from the dahieh who was told his family will be taken care of, and that he's going to heaven.
In any event, the important fact is that the puppet masters are identified.
Congratulations mowaten! Your expert eyes were able to identify that the photo was of a van in Venice. How skilled you are! You have single handedly brought down the Israeli-American conspiracy!
By the way, who are there "respect experts", or do you just love to run your mouth and throw out fake facts?
shab, do you still think the suicide bombers goods will still function after such a violent explosion... pity those poor virgins
According to some reports, the suicide bomber was probably brough from Iraq via Syria to kill what he probably thought was the the Prime Minister of Iraq at that Time - ALawai. He used to hang around Beirut with Nabil Berri
isn't it abou 3adass?? lol :P
& it is a suicide driver driving the truck cause no family or relatives came forward to ask about him
so this must also mean he from outside lebanon or if from inside they paid his family a lot to shut the mouth
joesikemrex, I'm afraid the sucider will end up in hell. no need for his tools there