جهاز الامن والمخابرات السوداني يقاضي ابرز معارضي النظام
Read this story in English
قدم جهاز الامن والمخابرات المؤسسة القوية في السودان الثلاثاء اتهامات جنائية في مواجهات زعيم اكبر الاحزاب المعارضة بعد ان ان اتهم وحدة مسلحة تابعة له بارتكاب جرائم اغتصاب وحرق في اقليم دارفور غرب السودان .
واردت الصحف الصادرة في الخرطوم الثلاثاء "تقدم جهاز الامن والمخابرات بشكوى ضد الصادق المهدي زعيم حزب الامه بناء على حديثه حول (قوات الدعم السريع ) في مؤتر صحفي اقامه الاسبوع الماضي "
لكن مكتب المهدي قال لفرانس برس بانهم لم يتبلغوا الامر بصورة رسمية او قانونية .
وجاء في الصحف ان جهاز الامن يتهم المهدي بنشر اكاذيب حول قوات الدعم السريع بما في ذلك انها تضم مقاتلين من جنسيات غير سودانية .
وابلغ محمد بن شمباس رئيس البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي للسلام في اقليم دارفور (يوناميد ) قبل اكثر من شهر مجلس الامن الدولي بان انشطة قوات الدعم السريع تسبب في ارتفاع مستوى العنف في دارفور الذي زادت وتيرته هذا العام .
وقال بن شمباس "يقومون بهجمات اجرامية على المجتمعات "
ونفى كبير مساعدي الرئيس السوداني عمر البشير ابراهيم غندور الامر وقال في مقابلة مع فرانس برس في اذار/مارس الماضي "ليس هناك اي مؤشر بوقوف القوات الحكومية خلف العنف "
وجاء اتهام جهاز الامن للمهدي في وقت انخرط فيه حزبه واحزاب اخرى مع حكومة البشير في (حوار وطني ).
واكد معارض سياسي كبير لفرانس برس ان العملية قد تقود الي حكومة تحالف وان البشير يدفع باتجاه تغيير حقيقي لانه اكتشف ان البلاد تنهار .
واضاف ان جهاز الامن يعطل عملية الحوار .