"الجديد تقرر المواجهة" في لاهاي وابراهيم الأمين يعلن عدم مثوله أمامها

Read this story in English W460

قررت قناة "الجديد" المثول امام المحكمة الدولية في لاهاي، من اجل "مواجهتها في بيتها وبقوانينها"، في حين أعلن الصحافي ابراهيم الأمين "عدم مثوله امام المحكمة الدولية الثلاثاء بعد عدم رد المحكمة على طلبه بتأجيل الجلسة".

وكشفت صحيفة "السفير"، الاثنين، ان ممثلي "الجديد" باتوا جاهزين للجلسة التي تعقد صباح الثلاثاء، بعد أن انتقلوا إلى أوروبا منذ أيام وأوكلوا محامياً بريطانياً يدعى كريم خان للدفاع عنهم.

وكانت "الجديد" قد اعلنت السبت انها قررت المثول امام المحكمة في لاهاي "لأن الدولة اللبنانية اختارت ألا تكون حاضرة وقرارها مستباح ومسروق بإرادة منها، وإذا ما خيرنا بين الوكيل والأصيل فإننا نفضل الذهاب إلى المنبع".

من جهتها، كانت قد اعتبرت نائب رئيس مجلس ادارة قناة "الجديد" كرمى الخياط ان ما يحصل مع المحكمة "هو ترهيب للصحافة في لبنان والعالم، لافتة الى ان محاسبة الصحافيين امام القضاء امر معيب بحق لبنان".

وقالت "أنها اختارت مواجهة المحكمة الدولية في بيتها وبقوانينها ونحن واثقون من عملنا وعلى يقين بأننا سنفوز بالنهاية".

واذ حسم رئيس تحرير "الأخبار" ابراهيم الأمين أمره بعدم المثول في لاهاي، نقلت "السفير" عن رئيس قسم السياسة في صحيفة "الأخبار" حسن عليق، انه "لم يتضح بعد ما إذا كان سيمثل أمام المحكمة من خلال مكتبها في "المونتيفردي" عبر نظام المؤتمرات المتلفزة كما تردد سابقاً أم لا".

وأكد عليق ان "لا الأمين ولا محاميه سيمثلان أمام المحكمة"، مردفاً "نريد ضمانات أمنيّة وتوضيحات من المحكمة حول واجباتنا، إذ أننا نريد وقتاً لدرس الملف بشكل قانوني".

الى ذلك، أشارت صحيفة "السفير" الى انه قد يتم تأجيل موعد جلسة المحكمة، لأن "الاخبار" لم توكل محامياً بعد.

وقد اتهم الصحافيان والمؤسستان الإعلاميتان بجرم التحقير أمام المحكمة الخاصة بلبنان لعرقلتهم سير العدالة "عن علم وقصد" بحسب بيان صادر عن لاهاي الأربعاء الفائت، الذي أعلنت فيه المحكمة أن القاضي الناظر في قضايا التحقير قرر "أن يجري المثول الأول يوم الثلاثاء في 13 أيار للمتهمَن في القضية ضد شركة تلفزيون الجديد ش. م. ل. والسيدة كرمى الخيّاط، وللمتهمين في القضية ضد شركة أخبار بيروت ش. م. ل. والسيد ابراهيم الأمين".

وفي 24 نيسان الفائت استدعت المحكمة كل من خياط والأمين للإستماع إليهما بتهمة "التحقير وعرقلة سير العدالة" في 13 أيار المقبل، وذلك بعد نشر أسماء شهود مفترضين قبل أن يدلوا بشهاداتهم أمام الإدعاء والدفاع في لاهاي في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ورفاقه.

ج.ش.

ر.أ.ز.

التعليقات 1
Thumb general_puppet 09:44 ,2014 أيار 12

“We are keen that we will emerge victorious in the end.”... another Glorious Victory, brought to you by the Propaganda branch of Iran's southern line. Now remember the Mantra kids, it is Better to be permanently occupied by the Axis of Resistance then it is to be eaten by the Zionist Cannibals.