الجيش الجزائري يقتل عشرة اسلاميين بينهم تونسيون وليبيون وماليون
Read this story in Englishاكد مجلس الوزراء الجزائري الاربعاء ان الجيش قتل عشرة اسلاميين مسلحين من اصول تونسية وليبية ومالية حاولوا التسلل الاثنين الى الاراضي الجزائرية عبر الحدود المالية في تيــين زواتين بولاية تمنراست (2000 كلم جنوب الجزائر).
وجاء في بيان اول مجلس وزراء يعقده الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للحكومة الجديدة انه " ابلغ مجلس الوزراء ان العملية الناجحة التي قام بها الجيش الوطني قبل يومين (الاثنين) في منطقة تين زواتين تم خلالها منع محاولة تسلل لمجموعة ارهابية مسلحة جيدا عناصرها من اصول مالية وليبية وتونسية" بحسب وكالة الانباء الجزائرية.
واوضح البيان ان العملية التي ادت الى قتل عشرة مسلحين "لازالت متواصلة".
وكان بوتفليقة الذي انتخب لولاية رئاسية رابعة في 17 نيسان عين الاثنين الطاقم الحكومي الجديد بقيادة عبد المالك سلال.
ودعا بوتفليقة خلال الاجتماع الجزائريين الى "التحلي باليقظة ومساندة الجيش وقوات الامن في مواجهة الارهاب الاعمى"، بحسب نفس المصدر.
واوضح بيان لوزارة الدفاع الجزائرية نشر على موقعها الالكتروني انه تم خلال العملية ضبط "12 بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف و قاذف صاروخي ار بي جي7 وبندقية صيد ومنظومة إطلاق قنابل جب بي 58 و11 قذيفة ار بي جي و13 قنبلة يدوية و3 صناديق مملوءة بذخيرة خاصة بالرشاش اف ام وصندوق مملوء بالذخيرة خاصة بالرشاش 12،7 مم و 4 ألغام مضادة للدبابات و20 مخزن ذخيرة مملوء، خاص بسلاح كلاشنكوف و 5 هواتف نقالة وجهاز تحديد المواقع جي بي اس و صفيحة طاقة شمسية وجهاز إعلام آلي محمول بالاضافة الى ثلاث سيارات رباعية الدفع و دراجتين ناريتين".