عباس: نحن مستعدون الى تسليم السلاح في الوقت الذي تشاؤون ذلك
Read this story in Englishجدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس التأكيد على "إلتزام اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بالقوانين والأنظمة للدولة اللبنانية"، قائلا "نحن ضيوف في لبنان ونحترم الضيافة، والأمن هو من مسؤولية الدولة اللبنانية، وعلينا التعامل معها لترسيخ ذلك وتأمين الإستقرار".
وشدد في حديث خاص الى صحيفة "اللواء"، على ان "التجارب العديدة التي مر بها الفلسطينيون ثبتت أن مخيماتنا لن تكون مأوى وملاذاً للإرهابيين، ولن تكون صندوقاً لتوجيه الرسائل"، مضيفا "يعرف أشقاؤنا اللبنانيون إننا خلال الإعتداء الإرهابي ضد الجيش في نهر البارد وقفنا إلى جانب الجيش اللبناني".
واذ وصف عباس تنظيم فتح الاسلام بالمجموعة الارهابية التي اختطفت مخيم "نهر البارد"، "ما زال أهلنا وأبناء شعبنا يدفعون ثمن نتائجها، حيث أعيد انجاز إعمار بعض المراحل، وما زالت هناك مراحل أخرى من أجل عودة أهلنا إلى المخيم"، اكد أنه "ضد السلاح الفلسطيني في لبنان جملةً وتفصيلاً، لأنه لا قيمة له على الأراضي اللبنانية، ومن يقول غير ذلك يهدف إلى المتاجرة بالقضية الفلسطينية".
وكرر عباس موقفه الذي كان قد ابلغه الى الحكومة اللبنانية "نحن مستعدون الى تسليم السلاح في الوقت الذي تشاؤون ذلك"، قائلا "ان السلاح الذي نحن مسؤولون عنه داخل المخيمات، أما السلاح الذي هو خارج إطار مسؤوليتنا، فيتبع إلى تنظيمات أخرى تحمله لأسباب خاصة بها"•
وركز على أهمية إيلاء القضايا الإجتماعية والإستشفائية والتعليمية كل إهتمام، املا أن "تقتنع بعض الأطراف اللبنانية من رفض الفلسطينيين للتوطين وتمسكهم بحق العودة، وأن إعطاء الفلسطينيين حقوق العيش بكرامة وأمان، لا يعني التوطين، بل يُساهم في تحصين واقع أبناء شعبنا الفلسطيني، إلى حين عودتهم إلى بلادهم".
ويقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بزيارة البيروت غداً الثلثاء وتستمر ليومين، حيث ستشكل محطة ديبلوماسية بارزة تكتسب بعداً مهماً نظراً الى اهمية الملفات التي ستثار خلالها.
وذكرت مصادر ديبلوماسية ان الزيارة ستكون مناسبة "لمراجعة في العمق لكل المواضيع الشائكة، ولا سيما منها اوضاع المخيمات الفلسطينية وموضوع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وداخلها، الى الجوانب المتصلة بتحسين الاحوال الانسانية والمهنية للاجئين الفلسطينيين".
واكدت المصادر عينها الى صحيفة "النهار"، ان عباس "سيدشن خلال زيارته السفارة الفلسطينية ويرفع العلم الفلسطيني عليها، بعد موافقة الحكومة اللبنانية الاسبوع الماضي على الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين ورفع مستوى التمثيل الفلسطيني الى سفارة".
كما ان لقاءات الرئيس الفلسطيني مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عدنان منصور ومندوب لبنان الدائم لدى الامم المتحدة السفير نواف سلام، ستتناول البحث في الاعتراف بالدولة الفلسطينية في اطار التعبئة الديبلوماسية الواسعة التي تقوم بها السلطة الفلسطينية واسعة استعداداً لطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة بعد افتتاح الدورة العادية للجمعية العمومية، حيث ان لبنان سيترأس في ايلول المقبل مجلس الامن.
Palestinians, Iraqis, Syrians, Libyans, Kurds,Iranians and Egytians refugees all in the smallest Christian country of the middle east, that is a real man made disaster. I guess Palestinians who really want to remain in Lebanon under the Lebnese law, should be granted a citizenship for few conditions, disarm, obey and prais the Lebanese national anthem. The rest criminals and terrorists should be deported back to Israel where they came from.