مقاطعون للانتخابات الرئاسية بالجزائر يعترضون تجمعا لانصار بن فليس
Read this story in Englishقام عشرات من انصار مقاطعة الانتخابات الرئاسية بالجزائر الثلاثاء باقتحام قاعة كان يجري فيها تجمع لدعم المرشح علي بن فليس ما اضطر المنظمين الى وقفه، بحسب منظم التجمع جمال بن عبد السلام.
وقال رئيس حزب الجزائر الجديدة الداعم لبن فليس جمال بن عبد السلام في اتصال هاتفي مع وكالة فرنس برس "كنت القي خطابي في قاعة السينما جرجرة بمشدالة في البويرة (120 كلم جنوب شرق الجزائر) وبعد 45 دقيقة من بداية التجمع اقتحم عشرات الشباب القاعة لمنع التجمع، فاخترت قطع خطابي والتحاور معهم".
واضاف "كان الشباب من انصار مقاطعة الانتخابات وهم يهتفون +اولاش الفوت اولاش+ (بالامازيغية لن يكون هناك انتخابات) وقيل لي انهم ينتمون الى حركة استقلال منطقة القبائل (حركة انفصالية)"، مع العلم بان جزءا كبيرا من ولاية البويرة يتبع لمنطقة القبائل وهي قريبة من بجاية التي منع فيها انصار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة السبت من عقد تجمع باستعمال العنف.
وبحسب جمال بن عبد السلام فان الشبان لم يستعملوا العنف و"لم نطلب من الامن التدخل" واكدوا ان "لا موقف لديهم من علي بن فليس ولا مني شخصيا بحكم انني من المنطقة ويعرفونني جيدا".
ومنذ بداية الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 نيسان، تعرض عدد من منظمي الحملة الانتخابية لاعتراضات، لكن الحادث الاكثر عنفا وقع في بجاية (260 كلم شرق الجزائر) عندما منع مقاطعو الانتخابات رئيس الوزراء السابق ومدير حملة الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة عبد المالك سلال من عقد تجمعه.
وقام المحتجون بالاعتداء على الصحافيين واحرقوا دار الثقافة التي كانت ستستضيف التجمع.