اوكرانيا تتهم روسيا بالتورط في قتل المتظاهرين في كييف وموسكو تنفي
Read this story in Englishاتهمت السلطات الاوكرانية الجديدة والموالية لاوروبا بشكل مباشر روسيا والرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش بالتورط في اطلاق النار على المتظاهرين في ساحة الاستقلال في كييف في شباط الماضي ما اسفر عن مقتل 90 متظاهرا.
وقال رئيس اجهزة الامن الاوكرانية فالنتين ناليفايتشينكو الخميس ان "يانوكوفيتش اصدر الامر الاجرامي في عملية مكافحة الارهاب بين 18 و20 شباط وسمح باستخدام السلاح ضد المتظاهرين".
واضاف ناليفايتشينكو في مؤتمر صحافي لمناسبة اعلان النتائج الاولية للتحقيقات في هذه الحوادث ان "عناصر من جهاز الاستخبارات الروسي شاركوا في تخطيط وتنفيذ ما سمي عملية لمكافحة الارهاب"،
وبدورها نفت الاستخبارات الروسية تورطها في اطلاق النار على المتظاهرين.
وردا على سؤال لوكالة ريا نوفوستي، قال جهاز الاعلام التابع للاستخبارات الروسية ان "الاستخبارات الاوكرانية تحمل ضميرها مسؤولية هذه التصريحات".
وتحدث ناليفايتشينكو عن وجود عناصر من الاستخبارات الروسية في قواعد الاستخبارات الاوكرانية الموالية ليانوكوفيتش في كانون الاول 2013 وكانون الثاني 2014، فضلا عن المعدات العسكرية والاسلحة التي نقلت الى اوكرانيا في طائرتين من روسيا في 20 كانون الثاني.
واوضح وزير الداخلية الاوكراني ارسن افاكوف انه "تم تنسيق كل شيء من قبل عناصر في قوات مكافحة الشغب"، مشيرا الى ان وزير الداخلية السابق فيتالي زاخارتشينكو اشرف شخصيا على نشاطات "التيتوشكي" الشبان الذين انضموا الى الشرطة لمواجهة المتظاهرين.
وكان المدعي العام الاوكراني اعلن في وقت سابق الخميس اعتقال 12 عنصرا من قوات مكافحة الشغب لتورطهم في قتل المتظاهرين.