المستقبل: مواقف منصور من سوريا أعادت الوصاية إلى الأذهان وموقف بري للتورية

رأت كتلة "المستقبل" النيابية أن كلام وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور لدى زيارته سوريا "أعاد الى الاذهان أجواء الوصاية البغيضة والمرفوضة" مؤكدة أن علاقة لبنان مع سوريا ليست قائمة "على اساس القبول بالاضمحلال الكلي لدور ورأي الدولة اللبنانية".

وتوقفت الكتلة عقب الإجتماع الأسبوعي الدوري لها بعد ظهر الثلثاء الكتلة أمام "استمرار تصاعد حملة القمع وقتل الأبرياء وسفك دماء المواطنين المدنيين المتظاهرين في سوريا" مطالبة بـ"وقف العنف ووقف الارتكابات والجرائم اللاإنسانية بحق المدنيين، وسحب الجيش من الشوارع ومحاسبة الذين قتلوا المتظاهرين".

وأسفت الكتلة "لبعض المواقف السياسية التي صدرت خلال الساعات الماضية، والتي إن دلت على شيء فإنها تدل على الاستمرار في أسلوب التعمية على الحقائق، والاستسلام لترداد صدى صوت الذات من قوى شاركت وغطت انقلاب السلاح على ممثلي الأغلبية الشعبية والبرلمانية الحقيقية".

وكررت موقفها "المرحب بمبدأ تداول السلطة، المستند إلى نتائج الانتخابات ونتيجة صناديق الاقتراع، وليس على أساس الخضوع لإرادة ومنطق وهج السلاح والمسلحين".

وتابعت :"أما الحديث عن اكاليل العار والغار ومسرحية الشخص فما هو إلا أسلوب الهاء وتورية معروف من يتقنه وينفذه".

وكان منصور قد قال من دمشق:" نرفض رفضا كاملا التدخل في الشأن السوري".

من جهة أخرى ثمنت الكتلة "الخطوة التي تم انجازها الأسبوع الماضي في مجلس النواب، عبر إقرارالقانون الذي يعنى بتحديد واعلان المناطق البحرية للبنان من أجل تسهيل وتسريع عملية المباشرة باتخاذ الخطوات التي تؤدي إلى التنقيب عن النفط والغاز وبالتالي استثمار المخزون الوطني من النفط والغاز في المناطق اللبنانية البحرية".