سلام:البلد لن يتحول الى الافضل ما لم يتم انجاز الاستحقاق الرئاسي

Read this story in English W460

أكد رئيس الحكومة تمام سلام أن " البلد لن يتحول الى الافضل ما لم يتم انجاز الاستحقاق الرئاسي"، مردفاً أنه "يتم التحضير لخطة امنية".

وأشار سلام خلال حفل استقبال لموظفي السراي والاعلاميين المعتمدين، الإثنين، الى ان "مشوارنا ليس طويلا وأمامنا مهمة أساسية تتمثل بالإنتخابات الرئاسية وإذا حققناها تكون نهضة البلد"، مؤكدا ان تاريخه "تاريخ مؤسسات وان حرصه على البعد المؤسسي كبير".

ولفت الى ان "الوضع في البلد لن يتحول الى الافضل والى حالة واعدة ما لم يتم انجاز الاستحقاق الرئاسي"، مشدداً على أن "تحقيق هذا الانجاز يفتح صفحة جديدة لكل الوطن ويطمئن الناس".

وعن اذا كان الوضع الامني على جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء في بعبدا الخميس المقبل، قال:"ان الامن هاجسنا وهمنا وهو على جدول اعمال كل البلد".

وشدد سلام على انه "يتم التحضير لخطة امنية بناء على اجتماع امني انعقد الاسبوع الماضي".

وترأس رئيس الجمهورية ميشال سليمان الأسبوع الفائت اجتماعاً أمنياً شدد على وجوب تكثيف التنسيق بين الوزارات والاجهزة الامنية من اجل اعادة الهدوء والحفاظ على الاستقرار في طرابلس والبقاع.

وحضر الاجتماع الذي التأم في القصر الجمهوري في بعبدا، صباح الاربعاء، رئيس الحكومة تمام سلام والوزراء المعنيين وقادة الاجهزة العسكرية والامنية المعنية، جيث جرى بحث في الاوضاع الامنية في كل المناطق اللبنانية.

وتركز البحث في التطورات الامنية في كل من طرابلس والبقاع.

وطُلب من الوزارات والاجهزة الامنية تكثيف التنسيق واتخاذ الاجراءات الكفيلة بعودة الهدوء والحفاظ على الاستقرار.

واندلعت اشتباكات في طرابلس يوم الخميس الفائت، أدت الى سقوط فتلى وجرحى من المدنيين والعسكريين، وهي امتداد لاشتباكات غالباً ما تندلع بين جبل محسن وباب التبانة.

وشهدت منطقة البقاع في الآونة الاخيرة سقوط صواريخ وخصوصاً على بلدتي اللبوة وعرسال، ما ادى الى قطع طريق اللبوة - عرسال السبت بالسواتر الترابية، من قبل عناصر "حزب الله" وبعض أهالي القرى المحيطة بعرسال.

وفي كلمته خلال جلسة مجلس النواب لمناقشة البيان الوزاري، أكد سلام ان الاجتماع الامني اعتمد "توجهات فورية تأخذ بعين الاعتبار البعد الامني ودور الجاهزة الامنية كما الوضع السياسي وموقف القوى والقيادات السياسية".

ولفت الى انه "تقرر ان يتم قريباً دعوة مجلس الدفاع الاعلى لمناقشة خطة امنية تحيط بكل الهواجس، وتعيد وتؤكد على هيبة الدولة وعلى مكانتها واذا ضاعت هذه الهيبة ضاع الوطن".

التعليقات 6
Thumb popeye 14:08 ,2014 آذار 24

no new president, prime minister, parliament will change the status quo as long as the terror party is still armed and answers to its masters in iran.

Thumb cedar 14:41 ,2014 آذار 24

We need the end of the sectarian election system. No religion in politics.

Default-user-icon kazan (ضيف) 17:37 ,2014 آذار 24

Question: is it fair to assume that most of Lebanese political parties are focused on the religion of their voters? subsequently the religion determines automatically during their life span the voter choice? is it true that most of peacful and safe countries, individuals are free to choose whenever and whatever political party they deem to trust?

Missing coolmec 18:18 ,2014 آذار 24

We need a government that will take strict measure to restore peace stop these snipers, arrest the fanatics with explosives laden SUV's, and any other fanatic considered to be a threat to Lebanese.
in order to do that we need a government that has ball , is functional and will take the strict decisions and will give firm orders to our LFA to act accordingly
Mr. prime minister and members of government let's see if you will have the balls and the courage to implement those security measures

Missing helicopter 03:32 ,2014 آذار 25

The problem is that the armed thugs you are talking about are employees of the parties who control the Government. The disease is from within, not a question of balls.

Missing coolmec 18:21 ,2014 آذار 24

Although the timely election of a new president is of prime importance I am at a loss of understanding how the election will solve the security problems of the country. The president has no effective powers. said power is in the hands of the prime minister.... So the PM must start acting now