وزير النقل العراقي : ما جرى مع رحلة "الميدل ايست" "لن يؤثر على العلاقات والتعاون سيزيد
Read this story in Englishأكد وزير النقل العراقي هادي العامري أن ما جرى فيما يتعلق بمنع طائرة تابعة لشركة الشرق الأوسط اللبنانية (الميدل ايست) الهبوط في المطار بسبب عدم وجود ابن وزير النقل العراقي على متنها، أنها سحابة لن تؤثر على العلاقات اللبنانية العراقية، واعدا بمحاسبة المسؤولين.
وقال العامري الذي زار بيروت اليوم السبت آتيا من باريس على رأس وفد من الوزارة في زيارة للبنان تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال النقل الجوي: "الزيارة تهدف الى تمتين العلاقات بين بلدينا، ولنثبت ان الفقاعة التي حصلت أخيرا لن تؤثر على عمق العلاقات التاريخية والاخوية بين بغداد وبيروت".
وعليه، أكد ان "هذه الفقاعات كلها ستنتهي، وتبقى العلاقة قوية كما كانت بل لدينا الرغبة الشديدة في تطوير هذه العلاقات"، مضيفا أن " هذه السحابة منذ اليوم الاول قد أزيلت. ونحن لدينا الحرص الشديد على تطوير العلاقات مع هذا البلد الطيب، وليس لدينا اي مشكلة، بل أنا شخصيا مع هذه الشركة الوطنية طيران الشرق الاوسط".
ولفت العامري الى أنه قد أعطى "موافقات على زيادة رحلاتها"، مردفا: "هذا على مسؤوليتي الخاصة قبل ان نوقع العقد فيما بيننا".
وأكد وزير الداخلية حرصه "على تطوير العلاقات مع الاخوة في بيروت، خصوصا مع شركة الميدل ايست،" ، لافتا الى أن "العراق بلد منفتح على كل بلدان المنطقة، ولديه الإمكانيات الكبيرة، لا سيما بالنسبة لموضوع النقل الجوي، وهو واعد وكبير، ونود ان يتطور قطاع النقل الجوي".
كما شدد على أنه حين يذهب الى بغداد سوف يحقق في الموضوع، ونحاسب كل مقصر بالنسبة لهذا الموضوع".
يشار الى ان قوة عراقية كانت قد اعتقلت معاون مدير مطار بغداد الدولي على خلفية منع طائرة تابهة للميدل ايست من الهبوط في المطار، بسبب عدم وجود ابن وزير النقل العراقي على متنها.
وكانت الشركة اعلنت في بيان ان احدى طائراتها المتجهة الى بغداد عادت الى بيروت بعدما تبلغت من السلطات العراقية انها ممنوعة من الهبوط ما لم يكن نجل وزير النقل العراقي هادي العامري على متنها، مشيرة الى ان الاخير تأخر عن موعد اقلاع الرحلة.
واوضحت الشركة حينها الى انه "تمت المناداة على راكبين من ركابها وذلك بحسب الاجراءات والانظمة العالمية المتبعة، الا ان الراكبين لم يستجيبا للنداء، ونتج من ذلك تأخر اقلاع الطائرة عن موعدها دقائق عدة".
وعلى اثر ذلك، امر رئيس الوزراء نوري المالكي حينها بطرد ومحاسبة كل من تثبت مسؤوليته عن اعادة الطائرة اللبنانية وفقا للموسوي، رغم ان وزارة النقل العراقية اصرت على القول ان اعادة الطائرة كان لاسباب فنية بالمدرج ولا علاقة له بنجل الوزير.
Great news, now more Shia from abal abbas brigade will land at the airport on their way to Syria to perform their jihadist duties.
god im so tired of the middle east. every peice of garbage with a few dollars becomes a king. hang them all.
Amazing! Instead of firing the deputy head of Baghdad terror airport, shouldn't the honorable minister fire his son for giving the order to the poor guy in Baghdad to force MEA to go back to Beirut.
Typical iranian logic
It doesn't sound like anything is getting out of this guy except for empty words and threats. So I guess the cost of that little diversion will be passed on to passengers...