مسلحون يطلقون النارعلى الجيش في بريتال اثر مداهمات على خلفية خطف الطفل ميشال الصقر

أطلق مسلحون النار مساء اليوم الجمعة على عناصر حاجز للجيش و على مركز للدرك في بلدة بريتال البقاعية، وذلك إثر قيام الجيش وقوى الامن بمداهمات في البلدة على خلفية خطف الطفل ميشال ابراهيم صقر اليوم في زحلة.

وقالت الوكالة الوطنية للاعلام: "اثر قيام الجيش بمداهمات في بلدة بريتال على خلفية ملاحقة خاطفي الطفل ابراهيم ميشال الصقر، عمد عدد من المطلوبين على اطلاق النار باتجاه مركز فصيلة درك بريتال.

كما مر مسلحون على حاجز للجيش في بريتال واطلقوا بحسب ما أفادت أيضا الوكالة الوطنية النار على عناصر الحاجز، الذين ردوا على مصادر النيران.

وأشارت الوكالة الى أنه لم يقع اي اصابات جراء الحادث.

وأوضحت جريدة "النهار"، ملابسات ما جرى، وأقادت أن عددا من "المطلوبين يستقلون 4 آليات رباعية الدفع اطلقوا النار في اتجاه مركز للجيش في تل النبي صالح في بريتال"، وقالت أن "الجيش يرد على مصادر النيران؟

كما أفادت إذاعة صوت لبنان 93.3 عن اصابة امرأتين من آل اسماعيل في الاشتباكات التي حصلت بين القوى الأمنية ومطلوبين، مشيرة الى أن "الجيش داهم منازل في البلدة وصادرها لأنها تعود إلى المتهمين في عملية خطف الطفل صقر".

وجاءت المداهمات بعد خطف الطفل ميشال صقر (10 سنوات)، ابن رجل الاعمال ابراهيم الصقر من امام دارة والده في سهل زحلة، حيث كان ينتظر باص المدرسة.

وفي تفاصيل العملية ، أقدمت سيارة من نوع "غراند شيروكي" ذهبية، على اعتراض سيارة كيا بيكانتو كان بداخلها الطفل ميشال في طريقه إلى المدرسة في منطقة الغيضة، و ترجل منها أربعة أشخاص مقنعين ومسلحين، شهروا السلاح في وجه السائق وأقدموا على خطف الطفل وفروا به إلى جهة مجهولة.

ولاحقا، أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بيانا أكدت فيه أنها تقوم "بالتنسيق مع الجيش لتحرير الطفل المخطوف ميشال الصقر لاعادته الى ذويه، وتوقيف الفاعلين وبث الطمأنينة في نفوس المواطنين بشكل عام".

كما اعنلت أنها "تتابع تحقيقاتها بالتنسيق مع الاجهزة الامنية والقضاء المختص لتوقيف سائر أفراد عصابات الخطف الذين تم تحديد هوياتهم".

وأفادت أن عددهم بلغ حوالى 100 مجرم، مؤكدة انها "تعمل على ملاحقتهم لتوقيفهم وسوقهم الى القضاء المختص بهدف وضع حد نهائي لهذه الظاهرة الجرمية".