محاولة "اغتيال" بري هدفها ايقاع لبنان بفتنة سنية- شيعية
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية أن "محاولة اغتيال رئيس مجلس النواب نبيه بري هدفها بلا شك إيقاع لبنان في فتنة سنية - شيعية وتخريب البلد بشكل كامل".
وفي هذا الإطار، أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير"،النائب علي خريس في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، الأحد، الى أن "التخطيط لاغتيال شخصية مثل بري، هدفه بلا شك إيقاع لبنان في فتنة سنية - شيعية وتخريب البلد بشكل كامل"، مثنيا كذلك على "عمل القوى الأمنية التي تقوم بدورها في كشف الشبكات الإرهابية، ولا سيما على فرع المعلومات ومخابرات الجيش".
وأمل خريس أن "ينجحوا كذلك في اكتشاف كل المخططات قبل تنفيذها وتفادي ما سبق أن حصل في بعض المناطق اللبنانية".
وكانت أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها أنه "نتيجة للتحقيقات التي أجرتها المراجع الأمنية المختصة مع بعض الموقوفين، وخصوصا فيما يتعلق بتنفيذ عمليات انتحارية لاغتيال شخصيات لبنانية، أبرزها رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب، تكشفت معلومات أثناء التحقيقات عن التخطيط لعمليات انتحارية تطال مركزي تعبئة الغاز في منطقة الأوزاعي - بئر حسن"، مشيرة إلى أنه "وفور ورود المعلومات المذكورة، أعطى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق تعليماته للأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، بضرورة إقفال المركزين بصورة مؤقتة، بدءا من صباح غد الاثنين ريثما يتم إفراغ المخزون، وذلك حفاظا على أمن وسلامة سكان المنطقة، بانتظار توفير إجراءات أمنية كافية للحد من نجاح مثل هذه العمليات".
الى ذلك، أفادت مصادر مواكبة للصحيفة عينها أن "الهدف من هذه العملية الانتقام بالدرجة الأولى، والأهم إحداث فتنة سنية - شيعية بالنظر لما يمثله بري كشخصية سياسية ووطنية بالنسبة إلى الطائفة الشيعية".
وكشفت عن أن "هذا الأمر ورغم خطورته الكبيرة، كان في إطار التخطيط، وذلك بعدما أبلغ أبو علفة زريقات استحالة تنفيذ عملية كهذه، بفعل الإجراءات الأمنية والحراسة المشددة المفروضة على بعد أمتار قلائل من منزل بري".
ولفتت صحيفتا "السفير"، و"الاخبار"، الجمعة، ان الموقوف محمود أبو علفا الذي ينتمي إلى "كتائب عبدالله عزام"، اعترف أنه كان يخطط لمحاولة اغتيال بري، وكشف خلال التحقيقات في فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي ان أشخاصاً كانوا يتولون مراقبة كل مداخل عين التينة في بيروت، وبعض النقاط الحساسة التي يتردد عليها بري.
وأضاف انه بناء على ذلك، ووفق "السفير" وضع سيناريو لعملية إرهابية تستهدفه بسيارة مفخخة يقودها أحد الانتحاريين، حتى لو اقتضى الأمر تجهيز أكثر من سيارة وأكثر من انتحاري في الوقت نفسه.
يُذكر أن المعلومات الصحافية كشفت الاسبوع الفائت، أن احد الموقوفين من "كتائب عزام"، وهو ابو علفا، قد اعترف انه تم تكليفه استطلاع موقعيّ المستشارية الثقافية الايرانية ومحطة "المنار".
وفي 19 شباط، أدى انفجاران انتحاريان متزامنان تقريباً في منطقة بئر حسن، بالقرب من المستشارية الثقافية الإيرانية وبالقرب من المعرض الأوروبي، الى سقوط ستة قتلى وأكثر من مئة جريح، تبنتهما "كتائب عبدالله عزام" متوعدة بمزيد من العمليات رداً على قتال حزب الله الى جانب النظام السوري.
I think such a blessed move would be most welcome by the majority of the Lebanese although I personally would feel very sad about it.
Berri did a lot of harm to lebanon's economy by giving 30% of the shia population jobs in the state even though they were unqualified.
He manipulated our democracy by doing the necessary to be elected for 22 years.
He violated his own patriotic principles when he sided with HA once he realized that he could not beat it.
He made a party of thugs, Amal, who arguably are the amongst the most thugs in lebanon. I am not sure if they listen to him anymore.
However I am against killing a political figure. Especially since as of late, his voicing is one of reconciliating the various factions.
I doubt the authenticity of this report. This is just upping the anti to draw sympathy. I believe it when I see it. He needs to go anyway...
If Berri is so worried for his life, why doesn't he go to Sierra Leone, maybe there he will find that justice has not been sleeping when it comes to him.